الأحد، 22 ديسمبر 2019

أيها الرجل.. أيتها الأنثى... بقلم حنان أبوزيد

أيها الرجل.. أيتها الأنثى...
التي شاءت الأقدار لكما الانفصال واستحالت الحياة بينكما..
كونوا على يقين دوماً ان حياتكما لم ولن تنتهي بعد الطلاق..
أعلم أن ليس هناك أشد وقعاً على النفس من الفراق، فوجعه ممتد ووخزاته مؤلمة وجروحه ساخنة لا تبرؤ مع الزمن. 
و أن الفراق بشتى صنوفه موحش وغول كاسر في لحظة حنين قد يعصف بكم حتى وإن تماسكتم فإنه يترك أثره على أنفسكم وأجسادكم.
و الطلاق أحد أشكال الفراق الإنساني المريرة..
لكن مازالت لكما حياة تنتظركما... واختاروا من يشبهكم من يعشق نجاحكم من يفضلكم على نفسه .. من أحبكم في كل حالاتكم المزاجية السيئة قبل الجيدة ..  عيشوا حياتكم بسعادة وليس من أجل ان تكونوا مجبورين أن تعيشوها لأي سبب مهما كان.. احتضنوا من أحبكم بصدق ولم ولن يتنازلوا عنكم لأي سبب من الأسباب..
ارتبطوا بالإنسان الذي سوف يملأ حياتكم ويعيش تفاصيل يومكم بكل حب وود ورحمة وحنان واهتمام،  من ضحك وبكى من أجلكم، 
من يحدثكم عن المستقبل فتسردون له الماضي، الذي تمنيتم لو أنه عاشه معكم، تزوجوا من أشعل من أجلكم شمعة في ظلام العمر لينير لكم دربكم وذرف لأجلكم الدمع اشتياقاً وحنيناً.. ولا يستطيع أن يعيش دونكم .. 
وليس مع من يعيشكم بالسراب.. كأنه فيلم انتهى بأحداث مبتورة.
كونوا دوماً مع من يفضل أن يكون معكم حتى نهاية العمر... 
#حنان_أبو_زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...