الاثنين، 9 ديسمبر 2019

لا صفح.. لا لين.... حنان أبوزيد


كان هناك التحذير سنين
مراراً وتكراراً بخطر مبين
ألا تشعلني بغضبٍ مثير
فهو ليس بشكوك ولا
ظنون أو مجرد طنين
كلا هو دوماً به اليقين
ها قد وأدت برعمنا الصغير
قد نزعته من جهة الوتين
لأرميه عنوة جهة اليمين
هزوت بخائنة الأفعال
وبددت سكنات الروح
فتلوث النقاء بالشين
وناصع الأبيض بالطين
لن ألتقيك ثانياً بدروبي
ولن أسكنك في جنباتي
يكفيك غزوت دواويني
أحسنت هواكَ فتمردت
وعقابي لن يتحمله عرين
ولو انتزعتُ جميع الشرايين
وان صمت نبضي الحزين
وانقبضت خطوط الجبين
ما بين الفينة والحين
فلا يدفعك الغرور بالبحث
عن عفو أو رجوع لعين
فلن يُجدي الاستجداء
فقد هاجرت وعاديت 
بزماني الصفح واللين.
#حنان_أبو_زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...