الاثنين، 23 مارس 2020

عذرا أيها العيد.... حنان أبوزيد

عذرا أيها العيد....
فلن تكون لديّ أمي لأهديها
جميل العطور والزهور لترويها
وبالعيد أقبلها من جبينها
كالعروس زفت لعريسها
وأقبل قدميها وأيديها
وبحبي وحنيني لها أخبرها
فلن تسمعني اليوم كعادتها
فلن تراني اليوم بحنان نظرتها
ولكنها تشعر ب قرة أعينها
وان كانت تحت الثرى تدعيلها
وتتألم ان رأت الدموع بعينيها
وتبتسم كلما ضحكت براءتها
نعم هى أمي اشتقت إلى أحضانها
ودفء قلبها وطيب كلامها ودعائها
فقالوا الجنة تكون تحت أقدامها
اليوم عيد بلا أمي من القلب أحببتها
فارقت الحياة أم فارقتني الحياة برحيلها
ربي إرحمها وبالجنة كما وعدت ادخلها
#حنان_أبو_زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...