الأحد، 22 مارس 2020

رحل.... حنان أبوزيد



رحل .....
متى وكيف رحل....؟!
كان بالأمس يهاتفني ..
كان بالأمس يضاحكني ..
كان بالأمس  يشاكسني ..
كان بالأمس يعاندني ..
كان بالأمس  يدمع معي ..
كان بالأمس دعابته تلامس أضلعي ..
كان بالأمس يطرب لصوته مسامعي..
كان بالأمس  يحزن لأوجُعي ..
كان بالأمس يُفرّشُ بالزهورِ مضجعي..
كان و كان ..
والآن رحل تحت الثرى بعد عن أعيني
والآن أفرش على لحدهِ الزهور بأدمعي.
#حنان_أبو_زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...