الأربعاء، 6 مايو 2020

♥ الإبتسامة ♥ .. يكتب عنها الأديب المبدع / أ.د محمد موسى

وعرفت اليوم معنى نسبة الجمال
فعندما ترسمهـا بوجهك لي بالإبتسـام

فبرسمها تعطيني الشعور بالأمان
وأعرفت الأن  لماذا دعانا لها  الإسلام

فإبتسامتك للغير تحقق  الكمال
فتعالى نتصدق على بعضنا بالإبتسام

ما أجمله دين يرسم لنا الجمال
ولا يريد منك  أن تعبس بوجه  الأنام

أبتسم لأُظهر للأخرين الإسلام
لا تصدق أن تجهم الوجه من الإيمان

عبوس وجهك يُشهبك بالأنعام
فلا يستطع شيء الإبتسام إلا الإنسان

فلا تبخل بأفضل الوان الإيمان
وقل للعابسين أنتم قوم فقراء إحسان

حرمكم الله من فهم دين الإسلام
فدين الله  لكل الخلق هو الأصل للآمان

فإسم ديني أصله من السلام
ثم يأتي لنا من هو يعبس ويقتل الكلام

ولاينطق إلا بالكراهية للأنام
ولا تعرف منه سبباً لكل  هذا إلا أوهام

ونبي محمد  كان لين الكلام
بوجه بشاً قالها يسروا ولا تعسروا للأنام

رأينا وسمعنا غير هذا الكلام
قالوا لنا هؤلاء علماء وفقهاء آخر الزمان 

قلنا أأصدق من بشر بالإسلام
وعلمنا الرحمة فسلمَ بفهمه الإنسان والحيوان

أم نصدق هؤلاء جماعات آخر الزمان
يأكلون من طعامنا ويكونون ويسبون الأديان

وأنا لا أعرف إلا صحيح دين الإسلام
وسنة نبي محمد رسول الله ﷺ  النبي العدان

فسلامٌ لديني ومني الف الف سلام
فديني هو من قد حبب الإنسان في كل إنسان

وقال لنا صراحةً الإنسان للإنسان
فهذا يحقق بكل صدق بين الخلق معنى الآمان

وآخر كلامي قول رسول الإيمان
إبتسم  فإن إبتسامتك لأخيك  صدقة وإحسان

♠♠♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...