الثلاثاء، 19 مايو 2020

حنين الأوطان ... تكتب عنه الكاتبة المبدعة/ حياة قاصدي

أيها الحمام المسافر بعيدا نحو قلب الجبال احملني معك في مهد قافلتك وازرع في ثنايا روحي نسيم عشق جميل يصبو بي مع بياض لونك نحو شموخ السماء،اشتاق الى ربيع الاوطان والى خريفها والشتاء ،اشتاق الى براءة طفولتي المدفونة هناك وسط الاطلال ،احن الى ذكرياتي القديمة مع اول وجع للروح والجري وراء الفراشات واقتسام حبات الحلوى مع الجارة الفقيرة وللعب مع الأطفال ،وأرى الشمس وهي تغيب وعندما تعود من جديد افترش عشبها واتسلق الأشجار ،أيها الحمام ناولني رسالة عشق  يرتسم في خيالي كقصيدة احفظها منذ كنت طفلة لن أنساها أبدا هي في الروح تسري وفِي الأفكار ،علمني أيها الحمام ان الحب سيظل هو الحب مهما كبرنا ومهما افترقنا يظل هو الروح هو الوطن هو ذاك الذي اقتسم معه الفرح والحزن والأشعار
حياة قاصدي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...