الأربعاء، 6 مايو 2020

سيدة العصور .... تكتب عنها الأديبة المبدعة حياة القاصدي

سافرت روحي بأجنحتها المتمردة ،فالعتيقة أصابتها حمى الدمى ،لاتدرك هي متى يبزغ النور ومتى تهدأ الرياح  ،
شيء من الصدف يلقي بك إلى أجمل موعد مع السماء ،حينها يناديك فضاؤها ،يستلهمك سحرها ،يلوح إليك النصر بالسفر ،  ويصعب عليك فك حبال الأسر،،، عليك بالجري فوق الشوك  ،بالسقوط في قاع البحر ،وحمل الرماد بين يديك لأنك لا تملك الخيار ،عن أجنحة تطير بك وتخرجك من الخوف عليك بالبحث ، لأنها هي التي تتحدى ،تتحدى خوفك ،تتحدى سجنك وتكسر كل ما بداخلك ،ذاك القطيع من الغنم الذي تربى وترعرع في عمقك عليه بالرحيل ،لم يعد له مكان ,ستنقلك رحلتك الجديدة إلى بلد الطيور ،حيث لا أشواك ولا حصار فقط أجنحة ترفرف بك  لتعانق سيدة العصور ،الحرية .
حياة القاصدي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...