الأربعاء، 21 أغسطس 2024

(أُعاديكُمْ) بقلم الأديب محمد الدبلي الفاطمي

 لِسانُ الضّادِ صَنّعَهُ المَجيدُ
بِطَبْعِهِ يَسْتَجيبُ لهُ الجَديدُ
يُحاكي في بِنائِهِ دارَ خُلْدٍ
تَجاوَزَ ما يُصَنِّعُهُ العبيدُ
تُقامُ بهِ التّلاوَةُ في اللّيالي 
فَيَقْرُبُ منْ لَطافَتِهِ البعيدُ
لِسانٌ بالبيانِ أتى مُبيناً
وَمِنْ نفحاتِهِ اغْتَرَفَ المُريدُ
سَتَبْقى في النُّهى لُغَتي طَبيبي 
أُجَدِّدُ وَصْلَها وأنا الطّبيبُ
أُعاديكُمْ أعاديكُمْ جَميعاً
طَرَدْتُمْ منْ طبيعَتنا الرّبيعا
تَلَوّثَتِ المَشاعِرُ والأيادي 
وهَبَّ الغَيُّ في وطني صَقيعاً
أيا حُكّامَ أُمّتِنا اسْتَقيلوا 
فهذا الشّعْبُ قدْ أمْسى قَطيعاً 
كَفى جُبْناً كفى جَهْلاً وعَجْزاً
فَإنّ الشّعْبَ لَنْ يَبْقى مُطيعاً
سَيأتي الفَجْرُ مِنْ أُفُقٍ بَعيدٍ
على أيْدٍ تُعَلِّمُنا البديعا 
بقلمي محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...