الأربعاء، 21 أغسطس 2024

(هَبَطْنا) بقلم الأديب محمد الدبلي الفاطمي

هَلِ الإنْسانُ في وطني بَليدُ
أمِ التّفكيرُ جَمّدَهُ الجليدُ
هَبَطْنا بالتّعَلُّمِ في بِلادي 
وفي أوْساطِنا كَثُرَ العبيدُ
نَسيرُ إلى الحَضيضِ مِنَ التّدنّي
ونَجْهَلُ بالتَّخَلُّفِ ما نُريدُ
وهذا الحالُ قَزّمنا جَميعاً
وغيُّ النّاسِ في المَسْعى يَزيدُ
تَعَطّلَتِ الضّمائرُ بالمَلاهي
ومنْ أعْدائنا كَثُرَ الوعيدُ
رَضَعْنا الجُبْنَ منْ ثَدْيِ الخَساسهْ
فَصِرْنا في الخَلائقِ كالنّجاسهْ 
نَباعُ إلى العِدى بيْعاً رَخيصاً
وتِلْكَ بِرأيِهِمْ قِيَمُ السّياسهْ
فكيْفَ لنا التّحرُّرُ مِنْ خُنوعٍ
وجُلُّ النّاسِ قَدْ ألِفوا التّعاسهْ
سَنَبقى كالقَطيعِ بلا مَصيرٍ
على أيْدي أباطِرَةِ النّخاسهْ
ونحنُ كما ترى قَوْمٌ ضِعافٌ
سَقَطْنا في مُواصلَةِ الدّراسهْ
بقلمي محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...