الأربعاء، 21 أغسطس 2024

(أبشر يامن صبر) بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

يا مـــن إختبــرك الصبـــر أبشــــر
نصــراً جميــلاً بعـد محنـة الصبـر
نالـوا الصابرين بصبرهـم ما أملـوا
وصَفْت الأيام لهـم مـن بعـد ڪدر
فصبـراً عظيمـاً علـى مُــر المِحــن
وانتظـر فرجـاً عـابراً سمـاء القـدر
وإذا المصـائـب شحــبت وتعتمـت
فاهدأ واياك والغضب وڪُن حَـذر
فـإن المِحــن ڪالغيمـات تنسحـب
بأسـرع مـن البـرق وتُغـاث بالمطـر
وان طالــت النــوائـب لا تشتڪـي
بشـراً وثـق دومـاً في خالـق البشـر
واعلم أن الحياة ليست دوماً نعيماً
وبها الكروب والهموم يصحبها شرر
واغنـم مـن الزمـان خيـره وسَـرَّره
وانزع عنك الهموم، بها ڪل الضرر
واسلك معـابـد القناعـــة والإيمــان
والرضا شاكراً وان ساء الحال بالخبر
واقتـد بنــور الهُــدى وخيـر الأنــام
ضيـاء الكـون مُحمـد شفيـع البشـر. 

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...