أكاد أفجّر غضبي
كتابا مفتوحاً حانقاً
مهموماً
وأكاد أفجّر صبري
حرفاً مغتاظاً ساخطاً
مجنوناً
أكاد أفجّر ألمي
نهراً متلاطماً الجراح
موجوعاً
وأكاد أفجّر قرفي
عضّاً على أصابعي دامياً
مسموماً
أفرّ من اللّامعنى
إلى ضياء المعنى صامتاً
كتوماً
يقتفي الحظّ أثري
متعثّر الخطى منهكاً
مهزوماً
وها أنّي بأحضان الإله
أرتمي هلعاً حائراً
مفزوعاً
أمنياتي به تستغيث
وقلبي يئنّ نازفاً
مكلوماً.
***********************
بقلمي رشيد بن حميدة-تونس
في14-8-2024
كتابا مفتوحاً حانقاً
مهموماً
وأكاد أفجّر صبري
حرفاً مغتاظاً ساخطاً
مجنوناً
أكاد أفجّر ألمي
نهراً متلاطماً الجراح
موجوعاً
وأكاد أفجّر قرفي
عضّاً على أصابعي دامياً
مسموماً
أفرّ من اللّامعنى
إلى ضياء المعنى صامتاً
كتوماً
يقتفي الحظّ أثري
متعثّر الخطى منهكاً
مهزوماً
وها أنّي بأحضان الإله
أرتمي هلعاً حائراً
مفزوعاً
أمنياتي به تستغيث
وقلبي يئنّ نازفاً
مكلوماً.
***********************
بقلمي رشيد بن حميدة-تونس
في14-8-2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق