الجمعة، 11 أكتوبر 2019

كان .... بقلم/حنان أبوزيد

كان....
لديها ريشة وعدة أقلام
فرسمت لوحة عمرها
في صفحة الأيام
بها قلب صغير ونسمة
حانية تعشق الأنغام
صحت يوما على كابوسٍ
مخيف من كوابيس الأحلام
رأت باللوحةِ كثيراً من الأشباح
وخيوط عنكبوت تُبنى وتقام
تقيد يديها وفاها لتغتصب
منها حريتها والابتسام
تجلى لها باللوحة شبحٌ 
يشبه طيف فارسها الهمام
يقتل داخلها كل شئ
جميل من حلمها المرام
فيرشق بالقلب كل السِّهَام
وينزل قهراً عَلى الخَدِ سِجَام
فأسبلتِ العينُ منها عن ظلام
لتجود بالدموع التوائم اقتحام
فتُغرق بفيضان حزنٍ ممتزجاً
بخلط الماء والدمع إنسجام
ليُلجم الفم ويصمت حلو الكلام
#حنان_أبو_زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...