أيا قطار الموت فوق بِئسَ القضبانِ
مشحونُُ بصناديق من جنس الإنسانِ
تغادر صدر أنفاسكَ حريق الأكوانِ
يقتلك دخان النار مرافقاً برحلة الاحزانِ
وفجرت مدامع العيون والنحيب يملأ بركانِ
وأطلقت سهام الموتُ لتقتات من الأحضانِ
شيخاً، أو صبياً، أو حبيباً، أو أياً من كانِ
فكم قتلتُ من الأبرياءِ وأمهاتهم بالهذيانِ
تنتحب مرارُ الأوجاعِ لغاليهم بالفقدانِ
وكم من يتيمٍ يئن لرحيل والداه بالحرمانِ
لتبعث من الصمت حزناً وقهراً يعبر الأزمانِ
وصوت الموت مفزع يفجع كل بائس أو فرحانِ
أيا قطار الموت....إلى متى تعلوا بالأحزانِ
وكم غدٍ ستحرق وتقتل قلوباً لتصبح طي النسيانِ؟
فقد أشعلت الحرائق وعَلت في كل مكانِ
وقدمتُ من الخلائق الوقود لك خزانِ
وأهديت من النساء والرجال لقطارك القربانِ
وتَفَحمت من البرايا براعم الخير والأغصانِ
وبترت الأقدام وفصلت الرأس والحياة عن الأبدان
بلا إثماً جنوه الأبرياء من فتيات وصبيانِ
يقفزوا هاربين من صناديق حديد ظلمك والنيرانِ
فأصبحوا جثثاً ممزقة لا يجدوا ستراً غير الأكفانِ.
أيا قطار الموت يا أعتى القطاراتِ
قتلتُ الأحلام والأفراح والمسراتِ
وأصبح الكل في رحابك أمواتِ
وعين الأهمال ترتدي الأقنعة سُتراتِ
تقتل كل يوم أبرياء بلا عزاءاتِ
سوى التشدق بحروف وعباراتِ
ويرتدوا أقنعة الزيف مقرونةً بالآياتِ
وصوت الألم لا ينفعهُ كل الشفاعاتِ
فيقود الإنسان إلى ظلام المتاهاتِ
ويكون فريسة للإهمال ولهب الجمراتِ
فمتى سوف تصحوا الضمائرُ من غفلتها بالسُباتِ؟
كي يعيش الأبرياء في أمان وسلام
من حرائق أو بطش القطاراتِ.
أم هم صفوة القوم فقط من يستحقوا
الحياة لا الممات
وفقراء القوم يجب ان يُداوسوا بالأقدام
بلا رحمة عليهم ولا دمعات.
#حنان_أبو_زيد
مشحونُُ بصناديق من جنس الإنسانِ
تغادر صدر أنفاسكَ حريق الأكوانِ
يقتلك دخان النار مرافقاً برحلة الاحزانِ
وفجرت مدامع العيون والنحيب يملأ بركانِ
وأطلقت سهام الموتُ لتقتات من الأحضانِ
شيخاً، أو صبياً، أو حبيباً، أو أياً من كانِ
فكم قتلتُ من الأبرياءِ وأمهاتهم بالهذيانِ
تنتحب مرارُ الأوجاعِ لغاليهم بالفقدانِ
وكم من يتيمٍ يئن لرحيل والداه بالحرمانِ
لتبعث من الصمت حزناً وقهراً يعبر الأزمانِ
وصوت الموت مفزع يفجع كل بائس أو فرحانِ
أيا قطار الموت....إلى متى تعلوا بالأحزانِ
وكم غدٍ ستحرق وتقتل قلوباً لتصبح طي النسيانِ؟
فقد أشعلت الحرائق وعَلت في كل مكانِ
وقدمتُ من الخلائق الوقود لك خزانِ
وأهديت من النساء والرجال لقطارك القربانِ
وتَفَحمت من البرايا براعم الخير والأغصانِ
وبترت الأقدام وفصلت الرأس والحياة عن الأبدان
بلا إثماً جنوه الأبرياء من فتيات وصبيانِ
يقفزوا هاربين من صناديق حديد ظلمك والنيرانِ
فأصبحوا جثثاً ممزقة لا يجدوا ستراً غير الأكفانِ.
أيا قطار الموت يا أعتى القطاراتِ
قتلتُ الأحلام والأفراح والمسراتِ
وأصبح الكل في رحابك أمواتِ
وعين الأهمال ترتدي الأقنعة سُتراتِ
تقتل كل يوم أبرياء بلا عزاءاتِ
سوى التشدق بحروف وعباراتِ
ويرتدوا أقنعة الزيف مقرونةً بالآياتِ
وصوت الألم لا ينفعهُ كل الشفاعاتِ
فيقود الإنسان إلى ظلام المتاهاتِ
ويكون فريسة للإهمال ولهب الجمراتِ
فمتى سوف تصحوا الضمائرُ من غفلتها بالسُباتِ؟
كي يعيش الأبرياء في أمان وسلام
من حرائق أو بطش القطاراتِ.
أم هم صفوة القوم فقط من يستحقوا
الحياة لا الممات
وفقراء القوم يجب ان يُداوسوا بالأقدام
بلا رحمة عليهم ولا دمعات.
#حنان_أبو_زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق