مع اقتراب نهاية العام القديم وفي انتظار الجديد .. شردت قليلاً لأتأمل، وسألت نفسى هل أفرح أم أحزن مع فقدان ورقة من شجرة من العمر؟ ..
فمنا من ينتظر العام الجديد ظناً منه انه سوف يراه، أو يكون جزءاً منه مرة تالية...ومنا من فارق بالعام قبل أن يرى عامه الجديد هذا وأصبح في طي النسيان.. فأيقنت أن الرصيد المزيف الذي ندخره في الحياة يعلن افلاسه.. وأن رصيد العمر يتراجع أسهمه للسقوط... وما حدث بالامس لن يعود...وأيقنت أن الرصيد الذي لن يفلس أبداً هو ما ندخره للعمر الحقيقي وليس المزيف.. للعمر الذي لن نبلى فيه ولن نفنى ولن يعلن افلاسنا.. لما هو بعد الحياة....
فهل كلٌ منا ادخر رصيده لهذا العمر...؟
#حنان_أبو_زيد
فمنا من ينتظر العام الجديد ظناً منه انه سوف يراه، أو يكون جزءاً منه مرة تالية...ومنا من فارق بالعام قبل أن يرى عامه الجديد هذا وأصبح في طي النسيان.. فأيقنت أن الرصيد المزيف الذي ندخره في الحياة يعلن افلاسه.. وأن رصيد العمر يتراجع أسهمه للسقوط... وما حدث بالامس لن يعود...وأيقنت أن الرصيد الذي لن يفلس أبداً هو ما ندخره للعمر الحقيقي وليس المزيف.. للعمر الذي لن نبلى فيه ولن نفنى ولن يعلن افلاسنا.. لما هو بعد الحياة....
فهل كلٌ منا ادخر رصيده لهذا العمر...؟
#حنان_أبو_زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق