السبت، 24 أغسطس 2024

**فقط اكتبي** بقلم الأديبة/نورة طلحة

اكتبي عن الحب، ودعيهم يظنون أنكِ عاشقة  
عن الحزن، ليظنوا أنكِ حزينة  
اكتبي عن الفرح، ليعتقدوا أنكِ سعيدة  
عن الأمل، ليظنوا أنكِ تحلمين  
عن الوحدة، ليظنوا أنكِ تنتظرين  
عن الرحيل، ليظنوا أن أحدهم قد غادر  
وعن الحنين، ليعتقدوا أنكِ تتذكرين  
اكتبي عن الصمت، ليظنوا أنك مرهقة 
وعن العزلة ليظنوا أنكِ مكتئبة
وعن الاحتياج، ليقولوا أنك وحيدة
وعن الحياة، ليظنوا أنكِ تعيشين
اكتبي فقط، وليسيؤوا الظن كما شاؤوا
تزينّي بالكلمات، عطّريها بالأحلام  
اتركي ظنونهم تطير في فضاء القصائد  
وتظل الحقيقة في قلبكِ وحدكِ خفية.
بقلمي نورة طلحة 
المغرب

الأربعاء، 21 أغسطس 2024

(أبشر يامن صبر) بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

يا مـــن إختبــرك الصبـــر أبشــــر
نصــراً جميــلاً بعـد محنـة الصبـر
نالـوا الصابرين بصبرهـم ما أملـوا
وصَفْت الأيام لهـم مـن بعـد ڪدر
فصبـراً عظيمـاً علـى مُــر المِحــن
وانتظـر فرجـاً عـابراً سمـاء القـدر
وإذا المصـائـب شحــبت وتعتمـت
فاهدأ واياك والغضب وڪُن حَـذر
فـإن المِحــن ڪالغيمـات تنسحـب
بأسـرع مـن البـرق وتُغـاث بالمطـر
وان طالــت النــوائـب لا تشتڪـي
بشـراً وثـق دومـاً في خالـق البشـر
واعلم أن الحياة ليست دوماً نعيماً
وبها الكروب والهموم يصحبها شرر
واغنـم مـن الزمـان خيـره وسَـرَّره
وانزع عنك الهموم، بها ڪل الضرر
واسلك معـابـد القناعـــة والإيمــان
والرضا شاكراً وان ساء الحال بالخبر
واقتـد بنــور الهُــدى وخيـر الأنــام
ضيـاء الكـون مُحمـد شفيـع البشـر. 

( رفقا بأبائكم ) بقلم/الأديب شاكر محمود الياس

 يا مؤمن ربما العدو زوجك ولا    تعلم 
قد قالها رب الورى في كتاب    محكم 
أبنك العاق يجلب لك التعاسة  والندم 
عدو وصفه الله من شره قط لا  تسلم 
يا ساكنين رفقا برب الدار  عبد  مسلم 
أفنى عمره يكتم في صدره جل   الهم 
من يأخذ دور الأب أن رحل ولم  يقدم 
حياتكم بوجوده نور يبدد عتمة  الظلم 
يا أمة الله خففي عن بعلك  جل   الألم 
هو لك حصنا منيع إذا  الخطب  احتدم
أرق   أنسان  هو   الأب  وقور  محتشم 
رحم  الله   والدي   سقوني  خلقا وعلم 
نصيحة   لكل   من  لديه  الأن   أب وأم 
أياك  أن  تجعل  في  لبهم حسرة او ندم 
الحياة  زائلة   والدنيا  تسير   إلى  الهدم 
الله   بالمثقال  يوزن  العمل فكن مستقم 
عمري  ضاع  وما  تزودت  من جل  النعم 
كنت أبتغي  وجه  الأله   والطيبات أغتنم 
أيها   الأزواج  والأولاد  الأب  راية وعلم 
تحملون   أسمه  أن   مات   والبيت أظلم 
الأهل  يصبحون  إعداء   ألف   عذر   لهم 
قد   خاب  سيء   الأخلاق   فاقد الشيم 
رحل   والدي   موت  أذهب الأمل والعزم
قمران  كانا  يزينان  الدار  ونحن   النجم 
هيهات  يسعد  قلبي   ويطرد   مارد الهم 
تعلمت  من   صغري  أقطب  جراح  الألم 
أيها  الأبناء  ارحموا   كهل  به   سقم 
رمى  الزمان  بقلبه   ألف  رمح   وسهم 
الأب   معطاء  لا  منة   به    ولا ندم 
نذر    عمره   لأهله   عملاق   عال  الهمم 
القصيدة (( رفقا بأبائكم ))
بقلم/شاكر الياس 
شاكر محمود الياس 
العراق/بغداد 
بتاريخ ٢١/٨/٢٠٢٤

(ما ضرّ قلبي.... ولكن) بقلم الأديب حسن المستيري

ما ضرّ قلبي شُحُّ زماني 
و لا سطو المشيب قبل الأوانِ
أنا ابن الخضراءِ فلا تَسَلِي
أرضُ الأشاوسِ مهدُ الأوطانِ
خَبِرْتُ وعْر الدّروب و لا أزلْ
عند الوغى فارس الفرسانِ
أَذُودُ أهلي و إن أمطرتْ رماحا
باسم الثّغر لا دامع العينانِ
بالعزّ و الحمد أغترف لقمتي 
وَفِيَّ العهد و لستُ بخوّانِ
الجود على يدي تربّى يتيما
مِن بعد عَرَابَةَ الأوْسِيِّ و العَبْدَانِ
أمينَ الجانب تُرْتجى حكمتي
يتحابب في مجلسي العدوّانِ
الحقُّ عندي لا يَنْحَنِي أبدا 
شديد البئس كالسّيف كالصوّانِ
لو تسْألي القِيَمَ وهي منّي تَسْتَحِي 
لأقسمت ما أنجب كمثله زمانِي
ينهلون نهر سعادتي و إن جفّ
لمددت لهم بين النّهرين نهرانِ
أنا الحسن و إن خابت طِباعُهُمُ
لا يُجازي المحسن إلا باحسانِ
الحقدُ يُعمي أبصارهم و بصائرهم
مَسْعُورُ الذّئاب يجول في القُطعانِ
الغُربُ غُرْبٌ فماذا لو غَدَرُوا
هل يُسترابُ يوما نعيق الغربان
ما ضرّ قلبي جَوْرُ السّنين و لكن
أردته غدرا طعنة الخلّانِ
بقلمي حسن المستيري 
تونس الخضراء

(أُعاديكُمْ) بقلم الأديب محمد الدبلي الفاطمي

 لِسانُ الضّادِ صَنّعَهُ المَجيدُ
بِطَبْعِهِ يَسْتَجيبُ لهُ الجَديدُ
يُحاكي في بِنائِهِ دارَ خُلْدٍ
تَجاوَزَ ما يُصَنِّعُهُ العبيدُ
تُقامُ بهِ التّلاوَةُ في اللّيالي 
فَيَقْرُبُ منْ لَطافَتِهِ البعيدُ
لِسانٌ بالبيانِ أتى مُبيناً
وَمِنْ نفحاتِهِ اغْتَرَفَ المُريدُ
سَتَبْقى في النُّهى لُغَتي طَبيبي 
أُجَدِّدُ وَصْلَها وأنا الطّبيبُ
أُعاديكُمْ أعاديكُمْ جَميعاً
طَرَدْتُمْ منْ طبيعَتنا الرّبيعا
تَلَوّثَتِ المَشاعِرُ والأيادي 
وهَبَّ الغَيُّ في وطني صَقيعاً
أيا حُكّامَ أُمّتِنا اسْتَقيلوا 
فهذا الشّعْبُ قدْ أمْسى قَطيعاً 
كَفى جُبْناً كفى جَهْلاً وعَجْزاً
فَإنّ الشّعْبَ لَنْ يَبْقى مُطيعاً
سَيأتي الفَجْرُ مِنْ أُفُقٍ بَعيدٍ
على أيْدٍ تُعَلِّمُنا البديعا 
بقلمي محمد الدبلي الفاطمي

{وَجَدتُ فِيكَ عُنواني}.. بقلم الأديب أحمد شدافنة

 أَخَذْتَ هُمومي من حياتِي
وَأَزَلْتِ عني كُلَّ أحزانِي
وَأشْرقْتَ في قلبي سعادهََ
يا مَن وَهَبتُكَ نَبْضَ وُجداَني
وأنْزَلْتَ أعبائي عن كاهِلي
حينَ كُنتُ ألقاكَ وَتَلقاني
وأحيَيْتَ الآمالَ في روحي
كأنَّكَ المَطَرَ يَروي بُستاني
ما أجمَلَ الحُبَّ يأتي فجأةََ
يَعزِفُ على القَلبِ أعذَبَ ألالحانِ
يا بحرًا عميقًا غُصتُ فِيهِ
فَوِجدتُ فيه لؤْلؤًا وَمَرجانِ
ويا موجًا أَقْبَلَ من بعيدٍ
عادَ لِيَحضُنَ الرِّمَالَ والشطآنِ
ويا واحةً في صَحراءِ عُمرِي
أزهَرتَ في قَلْبِيَ الأماني
فَكيفَ أَصبِرُ على فراقُكَ
وأطفِئُ نارَ شَوقِي وَبُركاني
يا مَن أصبحتِ لِي وطنًا
وَجدتُ فيكِ تِيهَ عُنواني
من اشعاري 
خالد شدافنه
بلدة اكسال

(خَذَلْنَاكِ يَاغَزَةُ) بقلم الأديب رضا عبدالحميد

خَذَلْنَاكِ يَاغَزَةُ لَاسَامَحْنَا الْخَلٌَاقُ
 إِلَّا بَعْضَ الْمُجَاهِدِينَ فِي الْيَمَنِ وَلُبْنَانَ وَفِي الْعِرَاقِ
 مَضَى مَايَقْرَبُ مِنْ عَامٍ وَأَنْتِ تُقَاتِلِينَ عَدُوَّنَا مِنَ الْأَنْفَاقِ
 مَازلتِ صَامِدَةٌ يَاغِزَةٌ تَتَحَمَّلِينَ مَالًا يُطَاقِ
 أَمْطَارٌ مِنْ الصَّوَارِيخِ تَقْصِفُكِ بِلَا تَوَقُّفٍ وَلَا إِشْفَاقِ
 وَحِصَارٌ مِنْ الطَّعَامِ وَالْمَاءِ وَالدَّوَاءِ وَالْوَقُودُ شَدِيدُ الْخِنَاقِ
 وَأَطْفَالُكِ طِفْلٌ يَمُوتُ جُوعًا وَآخَرَ بِالْإِحْتِرَاقِ
والآلاف من الأبرياء تحت ركام المباني ماتوا بلا استنشاق
 وَكِلَابُ الصَّهَايِنَةِ تَنْهَشُ لَحْمَ نِسَاءَك بِلَا رَحْمَةٍ وَلَا أَخْلَاقِ
والعالم على جليد الإرتجاف والخسة والصمت في إنزلاق
والدنيا في أحضان الظالمين في أحر الإلتصاق 
وَأُمَّةُ الْإِسْلَامِ تُشَاهَدُ الْمَجَازِرَ فِي اللَّيْلِ وَفِي الْإِشْرَاقِ
وَتَضُخُّ مِلْيَارَاتُ الدُّولَارَاتِ وَالرِّيَالَاتِ عَلَى اللَّهْوِ كَالسَّيْلِ فِي الْإِنْفَاقِ
 أُمَّةٌ مُهَانَةُ لِنَهْبِ خَيْرَاتِهَا العالم فِي صراع وَفِي سِبَاقِ
 أَمَةٌ كـُـِسرَتْ عَصَاهَا وَضَعُفَتْ فَبِعَصَا أَعْدَائِهَا تُسَاقُ
 صَارَتْ كَغُثَاءِ السَّيْلِ كَمَا قَالَ الصَّادِقُ الْمِصْدَاقُ
 خَذَلْنَاكِ  يَاغَزَةُ لِأَنَّنَا أَصْبَحْنَا مع الْجُبْنِ في وفاق
 خَذَلْنَاكِ يَاغَزَةُ وَدَمُ الْكَرَامَةِ بِأَيْدِ السُّفَهَاءِ يُرَاقُ
 خَذَلْنَاكِ يَاغَزَةُ وَفِي خِذْلَانِكِ إِنْكَشَفَتْ الْأَوْرَاقُ
 وَتَبَيَّنَ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِكِ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ
 الْكُلُّ عَنْكَ تَخَلَّى حَيْثُ لَاعَرَبْ وَلَا مُسْلِمِينَ وَلَا رِفَاقِ 
وَزُعَمَاؤُنَا لِأَعْدَاءَكِ فِي مَوَدَّةٍ وَفِي خُضُوعٍ وَفِي عِنَاقِ
 وأُمَّةُ الْمُسْلِمِينَ لَا رَأيَ لَهَا وَلَا وِحْدَةٌ وَلَا اتِّفَاقُ
واعلامنا العبري مهموم بأذن ترامب وما مسها من جرح الرصاص بعد الإطلاق 
وغض الطرف عم يحدث في غزة من بتر الأطراف وتطاير الأعناق 
وَمَجْلِسُ الْأَمْنِ فِي قَبْضَةِ الْمُجْرِمِينَ حَيْثُ لاعْدَالَةٍ وَلَاحِقٍ وَلَامِيثَاقِ
 خَذَلْنَاكِ  يَاغَزَةُ لِأَنَّنَا فِي وَهْنٍ حَارِصِينَ عَلَى الدُّنْيَا خَائِفُونَ عَلَى المناصب والْأَرْزَاقِ
 وَلَكِنْ رُبَّ ضُرَّةٍ نَافِعَةٌ فَمَنْ أَجْلِكَ الْكَثِيرُ أَفَاقَ
 وَعَلِمَ أَنَّ الْغَرْبَ الْمُتَحَضِّرَ عَدِيمُ الْمَبَادىءِ أَفـْـّـاقَ
 وَالْكَثِيرُ فَهَمَ الْإِسْلَامَ وَقَامَ بِالْإِعْتِنَاقِ
 سَتَنْتَصِرِينَ يَاغَزَةُ مَهْمَا خَذَلْنَاكِ وَمَهْمَا حِصَارُكِ ضَاقَ
 ستنتصرين لأن أهلك للإستشهاد في سبيل الله من العشاق
ياغزة أنت الشريفة الحرة والعالم في الحرية معاق 
خَذَلْنَاكِ  يَاغِزَةُ لَاسَامَحْنَا الْخَلَّاقُ
كلمات 
شاعرالإحساس
رضا عبدالحميد

(غضب) بقلم الأديب / رشيد بن حميدة

أكاد أفجّر غضبي
كتابا مفتوحاً حانقاً
مهموماً
وأكاد أفجّر صبري
حرفاً مغتاظاً ساخطاً
مجنوناً
أكاد أفجّر ألمي
نهراً متلاطماً الجراح
موجوعاً
وأكاد أفجّر قرفي
عضّاً على أصابعي دامياً
مسموماً
أفرّ من اللّامعنى
إلى ضياء المعنى صامتاً
كتوماً
يقتفي الحظّ أثري 
متعثّر الخطى  منهكاً
مهزوماً
وها أنّي بأحضان الإله
أرتمي هلعاً حائراً
مفزوعاً
أمنياتي به تستغيث 
وقلبي يئنّ نازفاً
مكلوماً.
***********************
بقلمي رشيد بن حميدة-تونس
في14-8-2024

(في العزلة القاتمة) بقلم الأديب إدريس سراج

في تيه ما .
بالعنفوان ذاته .
و الشهقة نفسها .
صنعت الأحلام .
و روضت الأوھام .   
في عشق ما .
في نشوة ما .
كانت أنثى الياسمين .
تتملك النبض ,
و الحشى .
تضمد الجراح .
و تداعب نخوة الفتى . 
في زمن مضى .
سيد الأحلام ’ 
كنت .
خبا المجد .
و الھوى .
و انتصرت كوابيس
الصبح و المسا .
تعب ,
صار الهوى . 
ما عاد الصدر 
خفاقا ,
لھفيف الخطو .
و أريج عطر الأنثى .
لياسمين اللذات .
و أھواء الغرف المجاورة .
شارد صرت .
لا التوازن يجديك .
و لا البحر , 
يؤنس في الوحدة الكبرى .
موطنك دائم ,
في العزلة القاتمة .
سقطت 
الحروف الساطعة .
من وجود الخذلان .
تكلست ,
تضاريس الوجه .
فلا الفرح مفرح .
و لا الأسى مسعف .
لتتدحرج الأرض , 
إلى أقرب حفرة .
أو جحيم .
ما عاد الأمر
يعنيك .
رب حزن
نشوة أكيدة .
 اشتعال حرف .
و صور ملتهبة .
سقط
قاموس الوجود ,
بما حوى .
و طغى 
عبث فاضح .
استنجد بالصور.
علك تنجو
من ضياع أكيد .
ماذا لو نزحت ,
إلى ظل الصمت .
ھل تعود
طيور  الكلام ,
و حروف الشمس .
لتحلق
في أبھائك ؟
تعب كبير .
و تيه أكبر .
غيم رھيب .
و حر قاتل .
يطوقان
العين و الذاكرة . 
لك
أن تنسحب ,
إلى ظل بعيد .
لا تطاله .
دعارة اليومي .
و سفالة الرياء .
مراسيم الأعياد .
و شذوذ 
العبيد و الأسياد .
لست راغبا ,
في نشر غسيلك .
على سطح الجيران .
تلوك حروفك ,
وحدك .
كي لا 
يجرفك الخرف المبكر .
ثمة أشباح ’
تنتظر بلهفة ماجنة , 
سقوطك المدوي .
ثمة مراسيم ,
و جنائز تلوحان 
في السماء المجاورة .
من الأشجان ,
و الحنين ,
لديك الكثير .
و لا غد , 
في انتظارك .
حتى إذا وقعت ,
في شباك الحنين ,
مرة أخرى .
نسجت
من صور الذاكرة .
دثارا ,
يقيك من قر الوحدة .
و جبروت الحزن .
قربك كان
نعيما للروح ,
ذات عشق .
أضحى سعيرا .
يحرق البعيد ,
قبل القريب .
فلا خير ,
في نور
لا نار فيه تلهب ,
جوف الصور .
فلا نطقت 
عن الهوى .
و لا سبيت حرفا .
لا يمسي
سوار حلم ,
في جيد الصور .
وإن يسألوك
عن حياة الدنيا .
قل ھي لكم .
و أنت جاحدھا .
ما أنصفتك يوما .
أو بضع وقت . 
ھي لكم .
و لي حلم .
أو كابوس .
أقاسمھما الجحيم
عينه .
فما مللته .
و لا كل ھديري .
عاشق ,
لا معشوقة له .
غير
حرف سائب .
و صور شاردة .
ھي حلم ثائر .
يحلق بعيدا .
و ينثر
ريحان الموتى ,
على ضريح الوجود. 
بقلمي إدريس سراج
فاس- المغرب

(هَبَطْنا) بقلم الأديب محمد الدبلي الفاطمي

هَلِ الإنْسانُ في وطني بَليدُ
أمِ التّفكيرُ جَمّدَهُ الجليدُ
هَبَطْنا بالتّعَلُّمِ في بِلادي 
وفي أوْساطِنا كَثُرَ العبيدُ
نَسيرُ إلى الحَضيضِ مِنَ التّدنّي
ونَجْهَلُ بالتَّخَلُّفِ ما نُريدُ
وهذا الحالُ قَزّمنا جَميعاً
وغيُّ النّاسِ في المَسْعى يَزيدُ
تَعَطّلَتِ الضّمائرُ بالمَلاهي
ومنْ أعْدائنا كَثُرَ الوعيدُ
رَضَعْنا الجُبْنَ منْ ثَدْيِ الخَساسهْ
فَصِرْنا في الخَلائقِ كالنّجاسهْ 
نَباعُ إلى العِدى بيْعاً رَخيصاً
وتِلْكَ بِرأيِهِمْ قِيَمُ السّياسهْ
فكيْفَ لنا التّحرُّرُ مِنْ خُنوعٍ
وجُلُّ النّاسِ قَدْ ألِفوا التّعاسهْ
سَنَبقى كالقَطيعِ بلا مَصيرٍ
على أيْدي أباطِرَةِ النّخاسهْ
ونحنُ كما ترى قَوْمٌ ضِعافٌ
سَقَطْنا في مُواصلَةِ الدّراسهْ
بقلمي محمد الدبلي الفاطمي

(حفله تنكرية) بقلم الأديب أحمد جادالله

ماكنت أدري يوما إن
وجوة الناس ليست
حقيقيه
الحياة مضت وإنتهت
وظهرت فيها وجوة 
بأقنعه وهميه
تخفي خلفها حقيقه
ليست واقعيه
إسأل المواقف التي
أتت أين الصديق
والقريب وماذا فعلوا 
فيا
ماخفي في الصدور
مختلف عن أبتسامه
مزيفه بوجوة تنكريه
لو عرف ذلك في
الحياة
هل تسير الحياة
بواقعيه
أم تنتهى الحياة
ولم يكن لها سير
في حقيقه منسيه
إنتهت بي الحياة
وأدركت كنت بوجه 
حقيقي
في حفلة تنكريه
خجلت منك إيتها الحياة
كنتي مع
النفاق والحقد والحسد
حقيقه أساسية
تتوارى خلف أقنعه
لوجوة مزيفه
وتكون هي الحياة
الطبيعيه
 أعترف أن الإخلاص 
والأمانه والآخلاق 
في الحياة حقيقه 
مخفيه
خجلت عندما أدركت
العمر إنتهى في حفله
تنكريه
بقلمي Ahmed gadallah

(غَزّةَ السّنوارُ) بقلم الأديب محمد الدبلي الفاطمي

 منِ البَشَرُ المُنافِقُ والحَسودُ
أنَحنُ أمِ النّصارى واليَهودٌ
أجيبوا عنْ سُؤالي إنْ سَمَحْتُمْ
وإلاّ فالجوابُ هوَ الجُحودُ
ألمْ نُدْرِكْ بأنّ الداءَ فينا 
وأنّ الحلّ تَضْمَنُهُ الحُدودُ
ركَعْنا كالجمالِ إلى قَطيعٍ
منَ الدّهْماءِ صَنّعَها القُرودُ
وما عَلِموا بأنّ الحينَ آتٍ
وأنّ الرّدّ يعْلَمُهُ الوَدودُ
أرى السّنْوارَ يحْيا بالفلاحِ
وأقْسَمَ بالصُّمودِ على السّلاحِ
فَبَيّنَ للعِدى طَرْحاً جَديداً
تَرَصّعَ بالكَمائنِ في الكِفاحِ
تَرأّسَ غَزّةَ السِّنْوارُ فَحْلاً
فَحَدَّ منَ التّطاوُلِ والنُّباحِ
وأخْبرَ دَوْلَةَ الأشْرارِ جَهْراً
بأنّ حَماسَ تَطْمحُ للصّلاحِ
سُتُرْفَعُ رايَةُ الإسْلامِ حَتْماً
فيأتي شامِخاً فَجْرُ الفلاحِ

بقلمي محمد الدبلي الفاطمي

(عند صخب الرواية أدركت الوطن) بقلم الأديب/ عبدالقادر زرنيخ

في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ
(نص أدبي)...(فئة النثر)
عند صخب الرواية
يزهر الضجيج بين الكلمات
يعود الهدوء مرة أخرى
يهمس لي بأنين الأيام
ربما الضجيج وعي المفردات
فلا الحروف زملتني
ولا قافية النهار
عند هدوء الفجر
ينام النهار بلا ليل يمجده
كتلك الهوية الراكدة 
خلف الكلمات
أعاد الوحي خواطره الطوال
فالليل مبهم بتفاصيل الرواية
والفجر تائه بقبلة 
الدروب والانتظار
فكيف يصل الليل فجره
وفي الهدوء ألف حكاية
هذه الأيام ثكلى بكل بداية
تدور حول الدروب الشبه خالية
كيف أدون من الكلمات 
حلم الرواية
والليل كالفجر لا نعي لهما
عبارة ربما تهنا بمصطلحات
الأمس الصارخ
ربما تاه الأمس بنا
وبتنا بلا فجر بلا أمس بلا رواية
أدركت أنني لا أدرك في
المدائن وطنا
ربما تاهت الذاكرة بمداركي
وبت أدرك أن الوطن صورة
لا يدركها سوى وطن المدارك
فالإدراك وطن
أعادني لفلسفة العبور مرة أخرى
ورسمت وطني من الليل للغد
تحيا بلادي رغم المدارك
أعلنت أنني لا أعي من 
الفصول وعيا
سوى الوطن رغم 
جراح الخريف
فوعي الفصول وطن
أعادني لضياع المدائن
أين الدروب من قبلتي
أين الحروف من وطني
أضعتها أضاعتني
لا أدري
لكني أعلنت أني لا أعلم
من الفصول وعيها
وكتبت من الصمت وعيا
أعاد للفصول وطنها
واستأذنت خريفها العابر

بقلمي الأديب عبد القادر زرنيخ

الجمعة، 2 أغسطس 2024

(طقوس العشق) بقلم الأديب إيهاب علي

أتيت اليك سيدتي 
أتيت اليك مولاتي 
رياح الشوق تسبقني 
تلملم نبض كلماتي 
وتعلن انها كتبت 
بلوح الحب ٱياتي
وان حروفها رسمت 
طقوس العشق ٱهات
وتعزف لحن اغنيتي 
أتيت اليك مولاتي 
ويغدو الشوق في طرب 
يسابق وقع خطواتي
يهيم الدرب في شغف
ويشدو الطير ٱنات 
يذكر كل من عشقوا
ويعلن أنني ٱت
ٱذان العشق ترفعه 
بصوت الحب نغماتي 
يقوم البدر إن نامت 
عن العشاق نجماتي 
ويصحو الزهر مؤتلقا 
أريج العطر بسماتي 
وغني الشوق اغنيتي 
أتيت اليك مولاتي 
وحين أتيت سيدتي 
وجدت الشوق في ذاتي
  شعر  إيهاب علي

الخميس، 1 أغسطس 2024

(لا تتعجلي) بقلم الأديب عبدالاله حسن

ستقرئي كل حروفي
فأنا حروف عربية 
تحمل معاني الانسان
والحكايات المنسية
وما أودعته في حقائب الزمن
وخلاصة فكر الإنسان 
وأوجاعه الأزلية 
لا تتعجلي
لم يبقى مني ما يبحث عنه
فأنا رحلة في بحار المعاني 
مركبها الصبر وأشرعتها المحبة
وقوتها الغربة وآلام الليالي لا تتعجلي
فأنا سائح في مدن الضباب
يبحث عن الإنسان
صحبته الوحدة 
ونديمه السهد والوجد 
واوراق تساقطت حروفها 
في أرض جرداء منسية
لا تتعجلي
أوصالي موزعة في كل الأماكن
القريبة والبعيدة والقصية
عجز الكثير عن جمعها 
وغرق في بحار الضياع 
من تطلع الى مرافئها 
وشد الرحال إليها 
لا تتعجلي  
رفقتي رحلة 
في عوالم نئى عنها الناس 
الحب فيها هواء 
السكينة والطمأنينة 
نسمات المساء     
واحاتها ود ومسرة وسلام
لا تتعجلي 
لن تجدي أكثر من 
ما عرفته اول الكلام
كوني صفحة بيضاء
أعيد عليها ترتيب حروفي 
وأكتب حكاية جديدة
من حكايات الزمان. 
بقلم عبدالاله حسن/ 24/6/2021م /العراق

(عٌدنا لنلتقي... التقينا) بقلم الأديب: المستشار د. أحمد سالم خاطر

 عٌدنا لنلتقي... التقينا
لم نلتق أبدا بالحياة يوما
إنما...كنا بالحنين معا دوما
فالروح التي تنثر للمحبة..عبقا
لا يكفي سموها..لقاء يوم أو دهرا
إنما نفني ببهائها...وإن طال بنا عمرا
كأنها القمر في علياء ينير للهائمين دربا
كأن العذوبة... لم تبصر سوي ثغرها نهرا
كأننا الفلك بالأعماق.....نرجو بضفافها قربا
كأنها البحر إن هبت الريح تعانق الموج فرحا
كأني غواص بأغوارها أبحث بكامن الدر تبرا
كأن عيون الليل تغار ببريق أحداقها سحرا
ترنيمة الجمال ببوح الشعراء نغما وطربا
لم نلتق أبدا يوما إنما التقينا دوما
عٌدنا لنلتقي...التقينا
بقلم :
سفير السلام العالمي
المستشار د. أحمد سالم خاطر_مصر ٢٠٢٣  م

(لأَجلِ عَيْنَيكِ) بقلم الأديب: علي يوسف ابو بيجاد

لأَجلِ عينيكِ
كَتبتُ
وما تَمهَلتُ
أو تَرددتُ
بَلْ نَسجْتُ
حُروفيِ منْ
 نورِ عينيكِ
ِعِندما أراك 
يجتاحُني 
وحيٌ وإلهامٌ
يَحضرُ مَعهُ
الكلامُ
فأكتبهُ إليكِ
بلْ وأكتشفتُ
بأنَّ ما كتبتهُ
مِنْ قَبلِ لُقياكِ.. 
كانَ منكِ و عنكِ
بَلْ وصَدَّقتُ
وآمنتُ... 
بأنيِ أكتبُ 
بيديكِ... 
فقلمي معكِ
بين اصابعكِ
تصفينَ نَفسكِ
مِنْ خصلةِ
 شعركِ الذهبيةِ
لأخمصَ قدميكِ
وذاكْ الخجلُ
حينَ يطغىٰ
على وِجنتيكِ.... 
وآهٍ ثم آهٍ
من حُمرةٍ
تَمتازُ بها.... 
شفتيكِ...
وقلبٍ عاشقٍ
لقلبي وسارقٍ
يَتقلبُ بينَ
إصبعيكِ
فلأجلِ عينيكِ
أكتبُ 
بلْ هما منْ 
تَكتبُ
وأنا مُمسكٌ
بيديكِ
.....
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد

((💧بحر الدموع💧)) بقلم الأديب د. أحمد رامي

دموع عيني تروي بالحزنِ همي
وبحر الدموعِ يعلمُ الكثير عني
فدموعي قطرات تقطر من دَمْىِ
تذرفها وتجود بها حدقاتُ عيني
صارت أمواجي في بحري ويمي
فيا بحر الدموع زاد بالليل همي
حطم موجك فوق رمالك قصري 
وانفطر في سماءك بالحزن قلبي
تلاطمت بامواجك سفينة عمري
عصفت بها رياحك وتاه البر مني
وأصبحت يا بحر الدموع قبري
بعدما أعلنت انت بالدمع موتي
بعدما كانت الحياة بالحب وردي
كانت كالبستان أنظم فيها شعري
تتغنى الطيور فوق الغصن بلحني
تتمايل الزهور على نغمات نبضي
الفراشات تلونت عشقا بلون حبي
لا يحلو لها من العطور الا عطري
الحب مداد قلمي اكتب به حرفي
اصف به شوقي اصور به وجدي
الحب..كان ترياق وبلسم جرحي
نسمة....بين طيات الحياة تسري
الحب كان ومازال مهدي ولحدي
رحل الحبيب وتركني هنا وحدي
أعاني برحيله واغسل بالهم دمعي
رحل من كان بالدنيا سندي وظهري
لروحك السلام يا من وهبتك ودي
سكناك في الفردوس بإذن الله ربي
 
ولن يجف ابدا...لفراقك دمع عيني 
وإن جف دمعي....ابكيك بدم قلبي
 
سلمت لله الواحد القهار........أمري
فهو ربي آمنت به وهو سر صبري
بقلمي ✍️
د / أحمد رامي
سفير السلام

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...