الخميس، 11 يناير 2018

رأيت الفجر لم يلد الشموس .... بقلم الشاعر المبدع د.علاوي لفتة علوان

رأيت الفجر لم يلد
الشموس. 
مثل هم
حبيس جالس مابين
صدري
يطوق جزيراتي.
يحرق قصيداتي
بكل قبيح… 
حتى وجدتها… 
تقرأني ..
من الشمال إلى اليمن
فسألت..  
من ياترى.. 
يهمها اليوم امري.. 
اجابت بطرف عين
صامتة.. 
ساكتة.. 
أنا الذي قرأت حروفك
الباكيات.. 
النازلات.. 
فصارحت هواك في  
 علني وسر
رأيتك. .
قرأتك.. 
في كل سطر 
أحببتك
عشقتك. 
بفطرة طفلة هي هكذا
قالت.. 
بسكوتها.. 
بصمتها..
فحتار مما بدى
لباب فكري
هل لازال الحب 
ينتج زهرة. 
في رمال حارقة
في صحراء
جرداء
بدون حبات من المطر
لا ماء يغثها. 
يسقي جذرها بالندى 
يروي عطاشها.
يقيها 
لوعة القدر
قالت كأسك ياراقد
بين العيون
قد سقاني طويلا
فأبكى حشاشة صبر
ورق فؤادي ..
لبلواك وقد بكى
في جوفة الصبر 
فراتك سلام ..
يطوف باقداح المساء
زهرة حمراء
ترق مطهرةمابين عمري
أحببتك لاطمع
سوى للحب سلمت
أمري.. 
بقلم.. 
د.علاوي لفتة علوان
العراق
11-1-2018

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...