السبت، 20 يناير 2018

أيها البعيد .... بقلم الشاعرة المبدعة آمال محمود

رحلت ورحيلك أهلكني 
وأعطب قلبي 
والتهبت نار بين اضلعي 
وطوقت حنجرتي 
بغصة وخنقة 
حتى جف لساني 
اشتقت إليك 
وشوقي فاق الشوق 
والحنين بصمة 
تسري بدمي 
ألا تعلم عندما ألتقيك 
أفتقد حواسي الخمسة 
وأفتقد لغتي 
فأصمت 
وصمتي أبلغ من الكلام 
ومن فرحتي 
تهطل دمعتي 
وعندما أفتقدك 
تلتهب نارا حواسي الخمسة 
وأشغل العالم بلغتي 
وعندئذ أصرخ 
بصوت عال 
وصوتك يبقى مسمعي 

بقلمي آمال محمود سورية

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...