الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

لن أتبعك.... بقلم حنان أبوزيد

أظننتَ روحي رغم ألم هواكَ تتبعك
ليَرْتد عشقي بنَبْضكَ لم يعد يشبعك
فتسري روحي في أَشْواقك توجعك
رحل العشق كذّكرى بوخزٍ يصفعك
حتى ميثاق الهوى والحبُ لم يرجعَكْ
خذْ من دمي يسري بالعذابِ مضجعك
إذ الجوى يكوي ويؤلم بالضنى أضلعك
لاذتْ بهِ شكوى العيون كي تقرعك
خذْ من وتيني أضلعاً ذلّلتَهُ يصارعك
سألَتني مقل عيني دمعَها كي تشفعَكْ
فأخذت ما بنيناه حباً وأُلقيت به موضعك
في طَيَّ نسيان عشقي إذ بسطْته يمنّعَكْ
لا.. ياسيدي! لا يضِيقْ صدرك بمن أتبعك
إنّي هويت! ورحل هواي ما عاد يروعكْ
يامهدَ روحي، دعْ روحي لثراها منبعك
شاءت الأقدار، أمرُها بألاّ تتبعَكْ.
#حنان_أبوزيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...