الاثنين، 26 نوفمبر 2018

هويتي .... بقلم حنان أبوزيد

أبحر وحدي بشراع أفكاري
لتأخذني مجاديف أشعاري
لمحيط تكويني بأنهاري
فيغرقني زورق أسراري
وتكتب النهاية أقداري
بين جنة عشقهِ ولهب ناري
فذَبِلتْ بعده كل أزهاري
وأفلت برحيله كل أقماري
وغابت بغيابه شمس نهاري
وتعود مكسورة أوتاري
بلا صوت بلا رؤية لأبصاري
فقد أظلمت معه أخر أنواري
لأسير بلا هوية في مشواري
فكان هويتي وكل أقطاري
#حنان_أبوزيد
١٩/١١/٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...