"تلك مشيئة قدر ونصيب محتوم"..
تلك العبارة أخذت تتمتم بها بل هذيت بها.
فقالت: وهي تحدث نفسها وصديقها الوحيد قلمها المخلص الوفي الذي لم يخذلها يوماً ولم يتخلى عنها يوماً.....
كتبت وغَرْغَرَت عينيها وقد اِمْتَلأَ الدَّمْعُ فِيهما دُونَ أَنْ تنْسَابَ الدموع، والقلب متعب بالألم موجوع....
ها أنت ياقلمي لأول مرة تخذلني وتخفق في التعبير عن مشاعري.
أتذكُرني وأنا تلك الإنسانة التي تجرف الكلمات من باطن عمق قلمها كما يجرف السيل الأوراق من باطن الأرض..
أو تنساب حروفي من أعين قلمي كإنسياب ماء الشلال من أعلى الوديان والجبال.
أنا التي دوماً تتسلل كلماتي لتلامس مشاعر كل عاشق تتوق شوقاً لمعشوقه.
وعباراتي التي عبرت يوماً عن مشاعر كل محب عاني ألم الفراق أو نشوة اللقاء.
نعم أنا هي .. تلك الإنسانة التي كتبت عن جميع أنواع الحب وعن مختلف أحاسيس الأشواق، حتى وهي في قمة ألمها وحزنها..
نعم أنا التي كنت دائماً أطلب ممن يقرأ كتاباتي أن لا يقيسها على تجربة شخصية لي.
أنا تلك من سُميتُ بترانيم القلب والنقاء ...
والتي كتبت وأبدعت حروفي عنان السماء..
وامتلأ قلبي حباً وشغفاً فلم أتعلم ولم أحاول إلا أن أكتب عن جنة الحب ونار الحب وأشواقه ولهيبه.
ربما كتبت يوماً عن الخيانة وعن ألمها وعذابها.. وهذا من فرط أوجاع الحب أيضاً...فأنا لا أكتب عما لا أشعر فيه صدقاً.
ولم يخطر على مخيلتي أنني يوماً سأكتب عنها ودموعي تبعثر كلمات دفتري.
لم أتخيل يوماً أن أكتب عنها ونبضات قلبي تكاد تتوقف من ألمها وسواد دامس يحيط حياتي.
أيام وأيام وأنا أصارع رغبتي في الكتابة عن حزني, وعن جرحي العميق الذي لا تداويه الكلمات ولا مواساة العبارات ، ولن تمحوه الوعود والاعتذارات.
ما أصعب هذا الشعور وما أعظم أن تكتب عن كبريائك المجروح..وصدى صوتك مبحوح،
ما أصعب أن تنظر إلى عيون من حولك لترى كم كنت مخدوعاً وملأت قلبك القروح.
تزاحمت الأحداث في عقلي وملأت التساؤلات قلبي..
لماذا يخون المحبون؟؟
لماذا يهدوا من أحبوهم هذه الجراح،
ولِمَ جعلوا منه مخدوعين, مطعونين، متألمين.
لم أجد لعذابي إجابة شافية.
ما أصعب أن تنام بجوار شخص وتأمن له كل الأمان وطعناته لك تتسابق بإنتظام.
لتستيقظ يوماً على كابوس ملعون بأنك معه جسداً مسلوب الروح.
يا إلهي ما أفظع أن تمحور حياتك بفلكه, وتشد رحالك إلى قلبه.
فيجعلك تنتظر سنين العمر تتلوها سنين في محطة قطاره.
ولا ينقلك إلى دار الأمان ولا يتركك ترحل بسلام.
الا وأنت مجروح وكلك حطام.
آه وما أصعب أن تقض مضجعك تقلب أحواله, وكم انسالت دموعاً لآلامه.
وهو غارقاً في بحور أخرى غيرك،, ويبثها عشقاً وشوقاً وحباً هو من حقك أنت وحدك كما كنت أنت وكل ما فيك من حقه وحده.
ما أصعب أن يكون عشقه يدوي في جدران شرايينك, وذكراه مبثوثة في أنحاء صدرك.
ثم وبلمح البصر يصبح كائناً آخر, يتغير عنك ليخرجك من دائرة كونه ومداره.
وما أصعب أن تقف وكأنك المتهم المذنب في خيانته لك.
لتسمع أراء من حولك بالمواساة ، بأنه قد يكون التقصير أو أن الملل قد تسرب إلى قلبه، أو الإهمال، أو، أو،
وتظل تستمع لهم دون أذان،
فيكف لهم أن يعلموا من هذا العشق بينكم كان ما كان.
وليس منهم أحد يعلم أنه قد مل طيبتك وأزعجته ثقتك العمياء وأضجره فرط حنانك.
آه ما أصعب أن تتبدل نظرة الإعجاب والاحترام في عيونهم إلى نظرة شفقة وحسرة عليك.
ما أصعب أن تكوني الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والأخت لرجل لا تؤمنِ جانبه.
ورغم قضاء سنين عمركما لم تعرفي ما هو مكنونه الغامض.
ما أفظع أن تبث مشاعرك واهتمامك وحبك وإخلاصك لرجل لستِ في نظره إلا شخص قد تعود وجودكِ في حياته.
ما أصعب أن تدوس كبريائك،
وتسحق جراحك وآلامك،
ممن لا يستحقون حنانك.
وتنثره عند قدميه فقط ليخبرك ماذا فيه ذلك الحبيب، أنت لا تملكه، فتعلم بذلك أنه يخون.
آآآه ما أصعب إجاباته وحججه وأسبابه وعلاته التي يمطرك بها.
آآآه ما أفظع أن تستيقظ صباحاً على صفعة غدره بك وكأنه لم يعرفك أو لم يعش معك يوماً واحداً سعيداً، ولم تهديه براعم عشقك وشبابك وثمار نضج أمرآه باتت تحافظ عليه ولم، ولن تخونه يوماً.
وتبدأ محاكمتك لنفسك هل قصرت في حقه وحرمته ما يستحقه؟
هل كنت بهذا الغباء معمي لا تعرف كيف تكسب وده؟
وإن كنت كذلك ألم تكن تستحق منه أن يشرح لك تقصيرك بدلاً من خيانته والغدر بك.
ألم تكن تستحق سنين العشرة وأيام الحب وليالي الصبر ليقول لكِ كيف يُريدك أن تكونِ.
آآآه ما أقوى ألم الخيانة وما أعظم سكينها تمزق القلب وتقطع شرايين الإحساس.
أي عذر يعطيه الضمير لمن يخون.
أي قدر يسخره الله لهذا الرجل كائن من يكون؟
تصارعت معي الأفكار والمشاعر، وأصبحت إمرآة موشومة بالألم، يختلط داخلي مشاعر الحب والألم في آن واحد...
ومشكلتي أن قلبي مكسور مجروح وجرحه أعمق من أن يهون.
مشكلتي أني أحببته رغم تناقضاته رغم صعوبة أفكاره وغموض أسراره، وتصرفاته وقسوة مشاعره.
وأسفااااه....
فهو إبن قلبي، وطفلي المدلل،وأميري المبجل أحبه ولم أتعلم غير حبه.
أحببته كما هو وكما يحب أن يكون، لم أحاول يوماً أن أغير منه أو من طباعه.
فقناعتي أن المحب يحب ويعشق حبيبه على ما هو عليه ،،،،.
فأنا لست الأنثى التي تبحث عن كمال من أحبته.
كنت أنظر إليه بعين الأم التي لا ترى عيباً في إبن قلبها.
كنت أنظر إليه بقلب الحبيبة التي لا تعرف إلا التسامح والغفران.
كنت انظر عليه بروح الحبيبة التى تصرخ لألمه قبل أن يشعر هو بها.
آآآه يا شريك العمر كم أدميت دمعاً لبعادك وكم صليت خشوعاً لتوفيقك.
ولم أطلب منكَ يوماً إلا أن تكون رجلاً لا يغدر أو يخون.
آآآه يا شريك العمر كم يؤرقني هذا السؤال ويحرمني لذة النوم والراحة.
لماذا لماذا يا حبيبي من بين كل رجال العالم تكون أنت من تغدر أو تخون .
لماذا طعنت من أحبتك واخلصت لك،
شريكة عمرك المصون،
بخنجرك المسموم الملعون.
تحت عنوان.
(((تلك مشيئة قدر ونصيب محتوم )))
لا.. أسهل لك أن تقول:
بأن الحب بقلبك أنت لا يدوم،
وأن القدر من غدرك وخيانتك مظلوم.
لماذا لماذا لماذا..... يا حبيب العمر ،،،
فكرت هجري ورحيلك عن العيون،
ولِمَ فكرت أن تغدر وأن تخون؟،
ولن أسامحك على هذا الجنون،
وتستيقظ من غفلة هذا السراب،
لتعانق وحدتها (بين عشق وقدر).
#حنان_أبوزيد
تلك العبارة أخذت تتمتم بها بل هذيت بها.
فقالت: وهي تحدث نفسها وصديقها الوحيد قلمها المخلص الوفي الذي لم يخذلها يوماً ولم يتخلى عنها يوماً.....
كتبت وغَرْغَرَت عينيها وقد اِمْتَلأَ الدَّمْعُ فِيهما دُونَ أَنْ تنْسَابَ الدموع، والقلب متعب بالألم موجوع....
ها أنت ياقلمي لأول مرة تخذلني وتخفق في التعبير عن مشاعري.
أتذكُرني وأنا تلك الإنسانة التي تجرف الكلمات من باطن عمق قلمها كما يجرف السيل الأوراق من باطن الأرض..
أو تنساب حروفي من أعين قلمي كإنسياب ماء الشلال من أعلى الوديان والجبال.
أنا التي دوماً تتسلل كلماتي لتلامس مشاعر كل عاشق تتوق شوقاً لمعشوقه.
وعباراتي التي عبرت يوماً عن مشاعر كل محب عاني ألم الفراق أو نشوة اللقاء.
نعم أنا هي .. تلك الإنسانة التي كتبت عن جميع أنواع الحب وعن مختلف أحاسيس الأشواق، حتى وهي في قمة ألمها وحزنها..
نعم أنا التي كنت دائماً أطلب ممن يقرأ كتاباتي أن لا يقيسها على تجربة شخصية لي.
أنا تلك من سُميتُ بترانيم القلب والنقاء ...
والتي كتبت وأبدعت حروفي عنان السماء..
وامتلأ قلبي حباً وشغفاً فلم أتعلم ولم أحاول إلا أن أكتب عن جنة الحب ونار الحب وأشواقه ولهيبه.
ربما كتبت يوماً عن الخيانة وعن ألمها وعذابها.. وهذا من فرط أوجاع الحب أيضاً...فأنا لا أكتب عما لا أشعر فيه صدقاً.
ولم يخطر على مخيلتي أنني يوماً سأكتب عنها ودموعي تبعثر كلمات دفتري.
لم أتخيل يوماً أن أكتب عنها ونبضات قلبي تكاد تتوقف من ألمها وسواد دامس يحيط حياتي.
أيام وأيام وأنا أصارع رغبتي في الكتابة عن حزني, وعن جرحي العميق الذي لا تداويه الكلمات ولا مواساة العبارات ، ولن تمحوه الوعود والاعتذارات.
ما أصعب هذا الشعور وما أعظم أن تكتب عن كبريائك المجروح..وصدى صوتك مبحوح،
ما أصعب أن تنظر إلى عيون من حولك لترى كم كنت مخدوعاً وملأت قلبك القروح.
تزاحمت الأحداث في عقلي وملأت التساؤلات قلبي..
لماذا يخون المحبون؟؟
لماذا يهدوا من أحبوهم هذه الجراح،
ولِمَ جعلوا منه مخدوعين, مطعونين، متألمين.
لم أجد لعذابي إجابة شافية.
ما أصعب أن تنام بجوار شخص وتأمن له كل الأمان وطعناته لك تتسابق بإنتظام.
لتستيقظ يوماً على كابوس ملعون بأنك معه جسداً مسلوب الروح.
يا إلهي ما أفظع أن تمحور حياتك بفلكه, وتشد رحالك إلى قلبه.
فيجعلك تنتظر سنين العمر تتلوها سنين في محطة قطاره.
ولا ينقلك إلى دار الأمان ولا يتركك ترحل بسلام.
الا وأنت مجروح وكلك حطام.
آه وما أصعب أن تقض مضجعك تقلب أحواله, وكم انسالت دموعاً لآلامه.
وهو غارقاً في بحور أخرى غيرك،, ويبثها عشقاً وشوقاً وحباً هو من حقك أنت وحدك كما كنت أنت وكل ما فيك من حقه وحده.
ما أصعب أن يكون عشقه يدوي في جدران شرايينك, وذكراه مبثوثة في أنحاء صدرك.
ثم وبلمح البصر يصبح كائناً آخر, يتغير عنك ليخرجك من دائرة كونه ومداره.
وما أصعب أن تقف وكأنك المتهم المذنب في خيانته لك.
لتسمع أراء من حولك بالمواساة ، بأنه قد يكون التقصير أو أن الملل قد تسرب إلى قلبه، أو الإهمال، أو، أو،
وتظل تستمع لهم دون أذان،
فيكف لهم أن يعلموا من هذا العشق بينكم كان ما كان.
وليس منهم أحد يعلم أنه قد مل طيبتك وأزعجته ثقتك العمياء وأضجره فرط حنانك.
آه ما أصعب أن تتبدل نظرة الإعجاب والاحترام في عيونهم إلى نظرة شفقة وحسرة عليك.
ما أصعب أن تكوني الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والأخت لرجل لا تؤمنِ جانبه.
ورغم قضاء سنين عمركما لم تعرفي ما هو مكنونه الغامض.
ما أفظع أن تبث مشاعرك واهتمامك وحبك وإخلاصك لرجل لستِ في نظره إلا شخص قد تعود وجودكِ في حياته.
ما أصعب أن تدوس كبريائك،
وتسحق جراحك وآلامك،
ممن لا يستحقون حنانك.
وتنثره عند قدميه فقط ليخبرك ماذا فيه ذلك الحبيب، أنت لا تملكه، فتعلم بذلك أنه يخون.
آآآه ما أصعب إجاباته وحججه وأسبابه وعلاته التي يمطرك بها.
آآآه ما أفظع أن تستيقظ صباحاً على صفعة غدره بك وكأنه لم يعرفك أو لم يعش معك يوماً واحداً سعيداً، ولم تهديه براعم عشقك وشبابك وثمار نضج أمرآه باتت تحافظ عليه ولم، ولن تخونه يوماً.
وتبدأ محاكمتك لنفسك هل قصرت في حقه وحرمته ما يستحقه؟
هل كنت بهذا الغباء معمي لا تعرف كيف تكسب وده؟
وإن كنت كذلك ألم تكن تستحق منه أن يشرح لك تقصيرك بدلاً من خيانته والغدر بك.
ألم تكن تستحق سنين العشرة وأيام الحب وليالي الصبر ليقول لكِ كيف يُريدك أن تكونِ.
آآآه ما أقوى ألم الخيانة وما أعظم سكينها تمزق القلب وتقطع شرايين الإحساس.
أي عذر يعطيه الضمير لمن يخون.
أي قدر يسخره الله لهذا الرجل كائن من يكون؟
تصارعت معي الأفكار والمشاعر، وأصبحت إمرآة موشومة بالألم، يختلط داخلي مشاعر الحب والألم في آن واحد...
ومشكلتي أن قلبي مكسور مجروح وجرحه أعمق من أن يهون.
مشكلتي أني أحببته رغم تناقضاته رغم صعوبة أفكاره وغموض أسراره، وتصرفاته وقسوة مشاعره.
وأسفااااه....
فهو إبن قلبي، وطفلي المدلل،وأميري المبجل أحبه ولم أتعلم غير حبه.
أحببته كما هو وكما يحب أن يكون، لم أحاول يوماً أن أغير منه أو من طباعه.
فقناعتي أن المحب يحب ويعشق حبيبه على ما هو عليه ،،،،.
فأنا لست الأنثى التي تبحث عن كمال من أحبته.
كنت أنظر إليه بعين الأم التي لا ترى عيباً في إبن قلبها.
كنت أنظر إليه بقلب الحبيبة التي لا تعرف إلا التسامح والغفران.
كنت انظر عليه بروح الحبيبة التى تصرخ لألمه قبل أن يشعر هو بها.
آآآه يا شريك العمر كم أدميت دمعاً لبعادك وكم صليت خشوعاً لتوفيقك.
ولم أطلب منكَ يوماً إلا أن تكون رجلاً لا يغدر أو يخون.
آآآه يا شريك العمر كم يؤرقني هذا السؤال ويحرمني لذة النوم والراحة.
لماذا لماذا يا حبيبي من بين كل رجال العالم تكون أنت من تغدر أو تخون .
لماذا طعنت من أحبتك واخلصت لك،
شريكة عمرك المصون،
بخنجرك المسموم الملعون.
تحت عنوان.
(((تلك مشيئة قدر ونصيب محتوم )))
لا.. أسهل لك أن تقول:
بأن الحب بقلبك أنت لا يدوم،
وأن القدر من غدرك وخيانتك مظلوم.
لماذا لماذا لماذا..... يا حبيب العمر ،،،
فكرت هجري ورحيلك عن العيون،
ولِمَ فكرت أن تغدر وأن تخون؟،
ولن أسامحك على هذا الجنون،
وتستيقظ من غفلة هذا السراب،
لتعانق وحدتها (بين عشق وقدر).
#حنان_أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق