يَسُوقنِي َقْلبي كَجلاٍد
وأنا . . عبدٌ أسيرْ
يسوقني لدياركم
وكلما . . تعبتٌ أسيرْ
أطوفُ حولَ حيكم
من قلبي أستجيرْ
ولم يردني عن الطوافِ
يوماً حاراً أو مطيرْ
ألقي السلام على كل حجر
وفتات الرمل الصغيرْ
عساك تمري عليها
في ركب أو مسيرْ
فتلكنك سلاماً
وشوق قلبٍ حَرورْ
لا تلوميني فأنا
عبد أسيرْ
حبك مالكي
وقلبك بغيتي والمصيرْ
هيا إسقني
من نهر حنانك الغزيرْ
فليس في الحب بخلاً
ولا تقطيرْ
تحدثك عيني
فتنصرف عينك وتستديرْ
أردتك بما أمر الله
فأردت بي التشهِيرْ
ليست الشكوى مني
وليست للشَجِيرْ
إنما هي لي
من قلبي الأسيرْ
ولسوف أحميك من قلبي
وأنا مُغَََررُ
لكن ما بيدي
أن أرد عنه الهوى أو أزجرُ
لذا فاصفحوا عن قلبٍ
هواكم و أعذروا
فالعمل الصالحُ
خيرُ جليسٍ لِمنْ يقبرُ
و من ِسمَاتِ الِكرامُ
أن يصفحوا ويغفروا
.
.
.
#زكريا_البربري
هناك تعليقان (2):
لك كل الشكر و التقدير أستاذة حنان أبو زيد لجهدك المتواصل
العفو سلمت أستاذنا الشاعر الراقي ابداعك يستحق
إرسال تعليق