رابط الجزء الأول..
https://www.facebook.com/594543530877049/posts/932044530460279/ولكنها اليوم سوف تنهي صراعها المعذب بالحنين والاشتياق...
سوف تعانق الطفلة التي في داخلها.. حتى تغدو أنثى قوية.. تصارع وحدتها دونك..
ولكنها هي الأيام كانت كفيلة بوأد حبنا، وكانت كفيلة بإظهار عقوقك وإثبات أن الحب مهما بدا قوياً فداخله مازال طفلاً هشاً ينكسر من أقل سقطة!
إن أيامي ممتنة لصنيع الفراق ولبعض الذكريات التي تؤرق منامي، ملبدة سمائي بغيم الغياب وبعض دمع عصي يزيد من رمادية المشهد لا شيء يؤرق حقول الوهم بداخلي، لا شيء يقيم سقف آمال العودة منذ أن أسقطه رحيلك! فقط أنا والوجع وموسيقى حالمة تتلبس السواد بأناقة، لا شيء يدور في فلكي سوى الصمت وندم يلازمني.
وإن تكن مواسم الحنين، هي مواسم لا تنتهي بداخلي، مواسم امتدت لسنين منذ أن فارقتني أول مرة، وأخر مرة كلها متشابهات، فهي مواسم أبحث فيها عن بقاياك دائماً، أجمعها، أرتبها، وأبكي أمامها علك تتجسد أمامي من جديد!
لكنني سوف أخبرك سراً!
يوماً ما ستشتاق إلي كما أشتاق إليك الآن، فلا تتعجب من كلماتي فالاشتياق يصيب كل نفس لكن بقدر وموعد محتوم!
(يتبع)⬅️
#حنان_أبو_زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق