ندى الأيّامِ ما قد بلَّ ريقي
ولم يفتأْ يؤجِّجُ بي حريقي
يخاصِمُني فيفقأُ بي عيوناً
ولم يأبَهْ لِمأساتي وضيقي
أُساوِمُهُ ليغدوَ بي وديعاً
فيهجُرُني لِيُغلِقَ لي طريقي
وأحسبُهُ إذا ما غابَ عنّي
يُعاوِدُني بشيءٍ من بريقِ
يجفُّ الغُصنُ إن قد شحَّ ماءٌ
فيغدو يابِساً بعدَ الشُّهوقِ
وكم دنتِ البلايا مُسرِعاتٍ
جفا الأحبابُ أنكرني صديقي
أُجاري النّفسَ علَّ تجودُ صبراً
وأنهرها أيا نفسُ استفيقي
تُبادِرُني الضُّلوعُ ألستَ مَن قد
نذرتَ النّفسَ طولاً لِلسُّموقِ
فمَن رضيَ الوُلوجَ بِبيتِ نحلٍ
تنعّمَ بعدَ لَسْعٍ بالرّحيقِ
حموده الجبور /الأردن
ولم يفتأْ يؤجِّجُ بي حريقي
يخاصِمُني فيفقأُ بي عيوناً
ولم يأبَهْ لِمأساتي وضيقي
أُساوِمُهُ ليغدوَ بي وديعاً
فيهجُرُني لِيُغلِقَ لي طريقي
وأحسبُهُ إذا ما غابَ عنّي
يُعاوِدُني بشيءٍ من بريقِ
يجفُّ الغُصنُ إن قد شحَّ ماءٌ
فيغدو يابِساً بعدَ الشُّهوقِ
وكم دنتِ البلايا مُسرِعاتٍ
جفا الأحبابُ أنكرني صديقي
أُجاري النّفسَ علَّ تجودُ صبراً
وأنهرها أيا نفسُ استفيقي
تُبادِرُني الضُّلوعُ ألستَ مَن قد
نذرتَ النّفسَ طولاً لِلسُّموقِ
فمَن رضيَ الوُلوجَ بِبيتِ نحلٍ
تنعّمَ بعدَ لَسْعٍ بالرّحيقِ
حموده الجبور /الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق