السبت، 31 أغسطس 2019

شوقٌ وحنين .... حنان أبوزيد

في قلبي شوق وهيام
بعشق محمد خير الأنام
له التحيات وعظيم السلام
وأحب الله خلقاً من رسلهِ الكرام
قد حن الفؤاد راغباً ويسمو 
إلى زيارة مرقدهِ بسلام
والاشتياق يناديني،
لبيك ربي بالبيت الحرام
وفي مِنى يحلو المبيت 
بليلة دون قيام
مع أنسام الفجر يكون الرحيل 
إلى عظيم المقام
مقاماً عالياً نتطهر فيه من 
كبائر الذنوب والآثام
وتصفو القلوب العليلة من الأوزارِ
ترجو نصيباً من الفردوس 
و حسن الختام
وعند الغروب نُلقي بالحصى
على الشيطان الوسواس بالرجام
ونطوف بالبيت العظيم ببهجة
ولنا صلاة خلف الصالح الإمام
نتوسل الله قبول زيارتنا بالتمام
ياالله ما أجمله من سير لشفيعنا
الحبيب خير البشر والأنام 
ولأيام الطاعات والقيام دون منام
لعل دعائي يُستجاب للذهاب
مع المؤمنين والفرحة بهذا العام
بيوم مولد رسولنا هو خير الأيام
وسنين من الأعمار ذهبت وآخر الأحلام
لخصت الساعات فيها ومنه عبير الكلام
بهجرة المصطفى والعين باكية 
والدمع يجري غزيراً من مآقيها لا تنام
هاجر عندما رأى الناس في ظلمهم
واتبعوا بلا ادراك وراء جهل أمم وأقوام
فأتى كبدراً منيراً في دنيا الظلام
أخذنا إلى طريق الجنة لننعم بالأََنعام
ليُنير لنا سنين العمر من الزلات والآثام
ليحفظنا من كل أمر محدث والأسقام
فكانت هجرته وداع للجهل والأوهام
هو خير البشر وشفيعنا عليك السلام
#حنان_أبو_زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...