الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

حُلماً أراكَ .... بقلم حنان أبوزيد

هل ألوح بعشق أتابا 
أم أُشير لك بالسبابة ؟
أَم أعزف لحني عتابا
وأكتب اسمك بالإبهامَ ؟
على صفحاتي جوابا
و أجعل الوسطى
قائداً للدرب صوابا
كان يعشق ضمها صبحاً
وليلاً يخشى اجتنابا
لكن سهماً في القلب 
بالعشق أصابَ
وسماً بالوريد من 
نصله صب لعَابا
خِنجَرك يتسامىَ
تمايلاً وعذابَ
وعطر زهر الصبار
في الصحراء شابَ
فأصبحت في هواك صريعةً
محمومة أعاني ألم الصبابا
أعاتب قلباً صار ترابا
ارتديت من العذاب ثيابا
ومقل عيني زهاها سوادَ
لطخها السحابا
ومازال ناظري يحدقُ
نجمً بالأفق أفل وغابَ
كان رحيقاً لشفاتي 
وشهدُ رضابا
يبحث عن بصيص 
ضوء ضبابا
على طاولة الليل أذابَ
فأطاح بعمري وما 
عاد للكسر انتصابا
وأغلقت نوافذ الهوى عن 
بصيص ضوء بين الشهابا
ارحل ما شئت قد 
وضعت لك ألف باب
لن أرخي لك شعري
صبغته بكحل الليل
وارتديت ألف حجابَ
لن أهيم فيك حروف أبياتً
قد أبدلتُ النجم شهابا
فهل بعد الذنبُ بالعشق ثوابا ؟
أنت للخطيئة داء سامحتك
وعلى الله احتسابا
حنان أبوزيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...