الخميس، 14 سبتمبر 2017

أهواك ... أم أنساك ..؟ .. بقلم حنان أبوزيد

لم عجلت بالبعد فراقا
و تركت في القلب داءَ
لا  يداويه إلا وصالا
بعدك صار دربي ظلاما
ورودي غدت ذابلة
لا أريج فيها .. ولا جمالا
وجمال الحياة أصبح محالا
كلما حاولت نسيانك
أجدني أذوب عشقاً وانتظارا
نظرة عينيك تزهر رحيقي
وبالروح تبعث الآمالا
كيف أنساك يا قاتلي
وعشقك يسري بعروقي
ويلهب الأوصالا
أين ذهب عشقنا ..
وساعات الفرح الطوالا
أنت في مسائي قمر أحلامي
و في نهاري الإشراق تلالا
تشتاق عيوني دوما لعينيك
و يزداد الحنين إليك
كلما بعد الفراق و طالا
فبدونك لا تشرق حياتي
وكل شيء فيها صار ظِلالا
آلام الفراق أدمت مقلتي
ولم يعد للقلب صبراً واحتمالا
ألست أنا تلك الأنثى التي كانت
تعطر  أيامك جمالاً ودلالا ؟!
أهواك يا قاتلي وقد ذاب
القلب حنيناً واشتعالا
ومال للقتيل فعل المحالا...!!!
ها هو ناقوس الفراق أعلن إرتحالا ...
ولم يبالي بقتل الروح وفعل الإفتعالا ..
حنان أبوزيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...