الأحد، 10 سبتمبر 2017

شكر وتقدير للإطلالة النقدية العظيمة على ديواني الأول ترانيم القلب لكلا من أساتذتي العظماء الناقد الأدبي المصري عاطف عزالدين .. والأديب الشاعر المصري حمدي الروبي

(( العزف في ليلة قمرية)) 
هذا هو عنوان الإطلالة النقدية من الناقد الأدبي القدير عاطف عز الدين .. حول قصيدة من قصائد ديوان ترانيم القلب .. وهى .. "نهر الحب والزهور الحمراء" ...
فلا يسعني غير كلمات الشكر والتقدير أمام اطلالتك النقدية الجميلة العظيمو على ديواني الأول ترانيم القلب .. 
ويكفيني فخراً أن أحظى بالنقد من عملاقان بالأدب العربي مثل حضرتك استاذنا العظيم عاطف عزالدين .. 
وأستاذي الغالي الأديب الشاعر حمدي الروبي  ... 
فكل منكما أضاف لديواني ثقل وقيمة أدبية رائعة .. 
واختيار حضرتك عنوانا رائعاً لتلك الإطلالة ( العزف في ليلة قمرية ) وما أجملها من تعبير وإبداع راقي ... 
فهى وحدها تعبيرها أبلغ من أي كلام يقال بعدها ... ومهما حاولت أن اعبر عن مدى سعادتي بتلك الاطلالة النقدية وعنك أستاذي الكريم فلن أوفيك قدرك ومكانتك الأدبية النقدية العظيمة .. 
وبالنسبة للدراسة النقدية لإستاذي وأديبي الغالي حمدي الروبي فهى بالنسبة لي أول إنطلاقة حقيقية لأعرف مكانتي الأدبية بين قامات أدبية متميزة .. 
ومهما كتبت من كلمات وعظمت حروفي من ثناء لن أوفيه قدره ومكانته الحقيقية أديبنا العزيز حمدي الروبي ...
تحياتي وتقديري واحترامي لأساتذتي العظماء ... 
الناقد المصري عاطف عزالدين 
والشاعر الأديب حمدي الروبي 
شكرا لكما من القلب
حنان حمدي أبوزيد
===================
العزف في ليلة قمريّة 
إطلالة نقدية على ديوان
 { ترانيم القلب }
للشاعِرة المِصريّة / حنان حمدي أبو زيد
النّاقد الأدَبي المِصري / عاطف عِزالدّين عَبدالفتّاح
أصدر مركز عباد الرحمن للكومبيوتر والطباعة ديوان  { ترانيم القلب } للشاعِرة المِصريّة / حنان حمدي أبو زيد
تهدي الشّاعِرةُ حنان حمدي أبو زيد ديوانَها إلى الحُبِّ والحَياة فتقول :
{ الحُب نَبض حُروفي 
والحَياة بوح سُطوري
وهما سر وجودي 
إليهما الحياة والحب 
أهدي ديواني الأول 
ترانيم القلب }
وتحت عنوان " دراسة نقدية " يكتب الأديب و الشّاعِرُ الرُّومانسي المصري / حمدي الرُّوبي مُقدِّمةَ الدِّيوان ، وفيها يرى أن الشّاعِرةَ حنان أبو زيد : { لا تكتب أو تبدع رفاهة أو تقليداً لكنَّها مُبْدعةُ تمْتلك قلماً مُتمَيّزا ورؤية شاعريّة مُتَفرّدة ، ولذلك كثيراً ما تجدها تتحاور مع الأنثى والإنسانة داخلها أو تُناجي مَحبوبَها ، أو تتحدَّث إلى قلمِها ، وتَحْدث هذه المُناجاة الدَّاخليّة غَالبا في غياب المَحبوب أو وقت هجره وجفوته . } 
ويذكر لنا الأديب حمدي الرُّوبي الظواهر اللغويّة والأسلوبيّة في شِعر حنان أبو زيد مثل : الاستفهام والتعجب والنداء والمقابلة والتضاد والنعت والإضافة والنهي والنفي مُبيّناً أنَّها تتميَّز بالبساطة والوضوح بَعيداً عن التّعقيد والتَّوَحُش اللفظي .
ثم يختتم الأديب مُقدِّمَته متحدِّثاً عن الخيال في الدّيوان .
عنوان الديوان :
عنوان الديوان هو { ترانيم القلب } ومعنى " ترانيم " : جمع ترنيمة وهي انشودة أو أغنيّة صغيرة خفيفة ، والترنيم هو تطريب الصوت ، ومن هنا فإن مَعنى الدّيوان هو الأناشيد أو الأغاني التي يَبُثها القلب بصوت جميل ، مما يجعلنا أمام أناشيد صادقة الاحساس لأنها تخرج من { القلب } !!
قصيدة { نهر الحب والزهور الحمراء } :
تقول الشاعرة في مُفتتح القصيدة : 
{ لنهر الحب دعاني 
حبيبي أمير الضياء
عيدي غير عيد كل الأحباء
ومسائي غير أي مساء
طرزت وجه القمر ولمع بالفضاء
وغزلت لحبيبي من العشق رداء
كان مساءنا مختلفا
فجمعنا كل باقات الزهور الحمراء }
تنتمي هذه القصيدة إلى الشِّعر العمودي ونحن نطلق على هذا النّوع من القصائد اسم " الهَمْزيَّة " ، لأن الرّويَّ هو " حرف الهمزة " .
تبدأ الشّاعرةُ قصيدتها باستلام دعوة من محبوبها كي تذهب معه إلى نهر الحُب ، واختيار المَكان هنا يشير إلى العِلاقة بينها وبين صاحب الدّعوة ، فهو بالنِّسبة إليها " أمير الضياء "
إن عيدَ الشّاعِرة هو عيد مختلف عن أي عاشقين ، كما أن مساءها غير كل مساء بين حبيبين ، فقامت بتطريز وجه القمر _  نلاحظ كقراء أن التطريز هو عمل يخُص المرأة لأنَّه يحتاج إلى صبر و فن 
_ كما تغزل الشّاعرة رداءً مِن العِشق للمَحبوب ، لذا كان المساء مُختلفاً في هذه الليلة ، فجمع الحبيبان { كل باقات الزهور الحمراء } واختيار اللون الأحمر يُشير إلى العاطفة الملتهبة واللقاء الرُّومانسي ، ونلاحظ كقراء أن الشّاعرةَ استخدمت في هذا المفتتح كلمة " حَبيبي " مرتين مما يُشير إلى هيامها وعشقها للمحبوب لذا لجأت إلى تكرار الكلمة . 
تختتم الشاعرة قصيدتها :
{ ها أنا لك امرأة الحنان والعطاء
هلم ألضمك  بين حنايا أحضاني
لأحتضن روحك قبل جسدك
في كل نسمة صباح ومساء
و أرتشف من نهر رضابك
لنرتوي سويا كأس هناء
أيا أمير الهيام والكبرياء
يا رجلاً أشعل اشتياقي كالشواء
أمير العشق أنت لقلبي البهاء
قد توجتني مولاتك الحسناء
سأعزفك قصيدة في ليلة قمرية
ليتغنى بها العاشقون والشعراء
ويحيها ويرتلها كل الأميرات والأمراء }
تتحدَّث الشّاعرةُ عن نفسها مُخاطبةً مَحبوبها ، فهي كامرأة تتميّز بالحَنان والعَطاء ، فتريد أن " تلضم " المَحبوب في " حنايا أحضانها " من خلال الروح  بعيدا عن الشَّهوانيّة فهي تنهل من نهر رضاب _ الرّيق _ المحبوب ، فهي تريد أن تشرب معه كأسا لتهنأ فهو أمير الهيام والكبرياء لأنّه الرّجل الذي أشعل اشتياقها وجعلها أميرته الحسناء .
وفي نهاية القصيدة تقرر الشّاعرةُ عزف عشقها له من خلال قصيدة  في ليلة قمريّة ليتغنى بها العاشقون والشعراء ويترنم بها كل أمير وأميرة .
إن ديوان " ترانيم القلب " } للشاعِرة المِصريّة / حنان حمدي أبو زيد؛ هو عبارة عن قصائد تترنم بها المؤلفة ليتغنى بها عاشقو الشِّعر الرُّومانسي . 
 النّاقد الأدَبي المِصري / عاطف عِزالدّين عَبْدالفتّاح
مسؤول النّقد الأدَبي بمؤسّسة الحُسيني الثّقافيّة

http://32lme.blogspot.com.eg/2017/09/blog-post_33.html?m=1

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...