الجمعة، 13 أكتوبر 2017

فتح المزاد ... بقلم الشاعر المبدع أيمن عبدالوهاب

على حسب الأوراق المجاوره
نبدأ المزاد
نبيع فيه ماتبقى..من حنايا،نبيع
الفؤاد
لديناقلب أنهكته الليالى.يحمل 
شاره السهاد
فتح المزاد!!
عشرون جنيها..والحظ لمن
زاد
وتقف فتاة_عشرينيه_لايستحق
بدلا..بالرماد
ندااااء..السعاعى...
يزاحم الفتاه...ويقاطعهاالمزاد
لمن أراد
وتأتى من منتصف القاعة ثلاثينيه
تلبس العناد
تقول.أحب أن أشترى.ولكنى أريد
قلبا.فياض
ويصرخ الساعى..
نبيع مالدينا...وطلبك.لاسقف
له،ولاعماد
فيصمت  الحاضرين وتسكت
أفواه العباد
 فتدخل  .إمرأه ذات جمال.ودلال
ذات،أعواد
هذا الفؤاد يخصنى..وأزيد مئه على
 من زاد
فمنذعشرين عرفته..وهجرته عشرينا
وظل فى حداد
أنا من بعته بالبخث.وكان لحبى
من الزهاد
سأشتريه..بماتبقى لى من عمر
سأرفع المزاد
فلولا..هذا القلب..ماعرفت الحب
ولاالوصل جاد
فتعالى.حبيبى،لأغزل.لك من جسدى
مناصى العباد
تعالى كى نداوى جروحنا.تعالى،فقد
أغلق المزاد.
..........
#أيمن عبدالوهاب

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...