(١ )
آمَنْتُ أنَّكَ المَسِيحْ
وأنَّكَ الخَلاصُ والمَلاذُ . .
والضَّحُيّة
وقَلبيَ الذَبيحْ
مُشَتَّتُ الهَويَّة
فَأتِ حَقِيقَةً وَوَاقِعَاً إلينَا
مِن عَالَم ِ الغُيوب ِ والطَّهَارة
لِعالَمِ البلَادةِ والحَضَارة
لأنَّنَا كَفَرنَا
لأنًّنَا افْتَرَينَا
( ٢ )
بَحَثتُ فِي دَفَاتِري القَدِيمَة
فَتَّشتُ عَن مَدائنِ الأملْ
أَبْحَرت ُ فِي غَياهبِ الزمنْ
فَرَاعَنِي حَقِيقة ٌ أليمَة
وَجَدتُ أنَّنَا . .
نَطْفَح ُ بالجَرِيمَة
( ٣ )
آمَنتُ أنَّكَ الخَلاصُ . .
لجِيلنا العَقِيمْ
فأتِ بِما تَعِدْ
وبدِّدْ البَوارْ
وأشْعِلْ الليالي بالنِّهارْ
لايكْفِي أنْ تكونَ جِئْتَنَا . .
لِتَحْمِل َ الخَطَايا . .
وأنْتَ تَرتَعِدْ
وتَنْزِف ُ الدِّمَاءْ
وتَبذُلُ الدِّمُوعْ
آمُنتُ أنَّك َ" يًسُوع "
تَبكِي عَلى الصُّلبَانْ
فَلم ْ تَعُدْ إله
لكنَّكَ إنْسَانْ
( ٤ )
تَمُوت ُ فِي الحَشَا . .
أَدِلَّةُ الجَرِيمَة
أحِسُّ عَصْفَهَا
أُجَرجِر ُ الهَزِيمَة
أيَا جَنيناً لمْ يَتِمْ
أيا مَخَاضَاً يُمزِّقُ الحَشَا
ألَمْ . . ألَمْ . . ألَمْ
فَالأَكْتِم ُ الألمْ
( ٥ )
ياِطِفْلِيَ المَوأودْ
يامَنْ أبَوكَ أَلفُ أبْ
ومِنْ نِتَاجِ ألفِ شَعبْ
جُزتُ بِكَ الحُدَودْ
وأنتَ قدْ أتيتْ . .
بألفِ عَاشِقٍ زَنيتْ
.............
كوَّنتَكَ بالمَذَلَّةِ والجَرِيمَة
كَي تَرْفضَ الهَزِيمَة
___________________
شعر:#عبدالله_بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق