الاثنين، 23 أكتوبر 2017

* من عتم الغربة * .... بقلم الشاعر المبدع عقيل درويش

كفنتني الحياة برداء 
بأرض مهجر 
رجائي بك ربُ السماء 
ان يكون الكفنُ إبتلاء
إرتداني الهم ك وباء
بشر بلا وفاء 
شر عمَ الأرجاء 
لا رحمةَ فيه
فكيف تتطلبُ الشفاء 
هم الداءَ
الرحيلُ عنهم دواء

هل لي  ب إمنية 
حفنة من تراب الوطن 
وكأس ماء 
يمموا جسدي 
فطينك ياوطني 
شموخ وإيباء 

هل لي ب إخرى 
لا تحددوا موعدا للجنازة 
قبل أن تأتو لي بقطار
سأقولُ لكم المسار 
لا أريد سكة على أرضكم
حلمت يوما بقطار
خرج من سكوته وطار 
هكذا اريده 
فهل فعلتم 

هل لي بثالثة 
أن تعدوني
لن تحذف رقابتكم 
كلماتي على الشاهدة 
هنا دفن شاعر 
فاضت به المشاعر 
رثى الماضي 
وذم الحاضر
هجى حدودنا و قوانينا 
وفسادنا العامر 

لن تتدفنوني 
توقعت هذا 
أتظنون ان حرقكم 
لجثماني يخلصكم 
حرقت حيا 
وصبرت عليكم 
فكيف سأشعر 
بناركم وأنا ميت 
تبا لكم 
وطاب لي موتي 
فانا لست مثلكم 

عقيل علاء الدين درويش

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...