تسرقين الفجر والأيام والعمر الجميل ؟
والضحى والليل .. والأحلام ترعى في الاصيل !
تسرقين الشعر مني ..
والأماني ... والتمني
وأنا والوهم نجري ..
خلف ظل المستحيل !
إسرقي ما شئت مني !
اسرقيني !!!
حطمي في الحب قلبي
حطميني ..!!
إسقطي اسمي ورسمي
من حسابات السنين
غلقي إن شئت باباً !
ثم ردي ألف باب
إنثري الأشواك في دربي
على جسر السراب !
سلطي يا ألف عشق
كل أنواع العذاب ...!
فأنا عودت نفسي من زمان ..
أن أرى وهج الأماني في الدخان !
والسنا يختال في غيم السحاب !
تسرقين البسمة العذراء
من ثغر الزمان ..!
والشعور اللانهائي
بأنفاس الأمان ..
والترانيم الشجية
في الليالي القمرية
رنحت أصداؤها ..
مليون أنسي وجان
إسرقي ما شئت مني
اسرقيني ..!
حطمي في الحب قلبي ..
حطميني !!
اسقطي إسمي ورسمي
من حسابات السنين !
كبلي قلبي بأغلال البعاد !
واسكبي في مقلتي نهر السهاد !!
عمقي الأحزان فيا !
وأغربي شيئاً فشيئاً ..
فالهوى أمسى لديّ !
مثل طفل لم يزل غض الفؤاد !
فتعانقنا ملياً ..
وتحولنا سوياً
جذوة شبت بذرات الرماد !
إسرقي ما شئت مني ودعي للحب ساعة !
فأنا قد كان لي عمر رغيد ... فأضاعه .. !
وأنا قد كان لي سر أثير ... فأذاعه !
وأنا في الحب أنت !
إن رضينا أو أبيت !
كلما الأشواق دقت
قلتها .. سمعاً .. وطاعة !
وأنا آمنت أن الحب حظ أو قدر !
لا يدق الباب إلا .. بعض يومٍ في العمر !
فأسرقي الأنفاس والاحساس
والهمس الشجي
وسويعات الأمل !!
ودموع الشوق والأفراح في عين الصبي ..
وعلامات الخجل !
إسرقي شمس الربيع ..!
وأخنقي وهج الشموع
وأذبحي بين الضلوع
ذلك القلب الشقي ..!
ذلك القلب الذي لا يستفيق !
رغم آلاف التجارب !
لم يزل يسعى إلى ذات الطريق
أعزل الكفين مجروحاً
يحارب !!
أي عمر لم أزل أخشى عليه
أي ماض ... أي حاضر !
أي حلم لم أزل أسعى إليه ..
إنها أوهام شاعر !
إنما أنت الحقيقة ..!
وابتسامات الشفاه ..
والأماني الرقيقة ..!
بين أحضان الحياة !
وأنا ذكرى وآثار لطائر !
في سماء !
وأنا أوهام فنان وشاعر !
منذ جاء !
لم تزل حيرى خطاه !
بعد أن خارت قواه !
فإذا الدنيا أدارت ظهرها
بعدما ألقت علينا وزرها
لم يعد شيء على الأوراق يكتب !
غير سطر من علامات التعجب !
لم يعد شيء يقال !!
غير شطرٍ من سؤال !
ما الذي يبقى على قيد الحياة ؟!
لو يموت الحب فينا غير آه ..
ثم آآآآه !
ثم آآآه ! ثم آآآه !
.
بقلم د / شريف المسيري
والضحى والليل .. والأحلام ترعى في الاصيل !
تسرقين الشعر مني ..
والأماني ... والتمني
وأنا والوهم نجري ..
خلف ظل المستحيل !
إسرقي ما شئت مني !
اسرقيني !!!
حطمي في الحب قلبي
حطميني ..!!
إسقطي اسمي ورسمي
من حسابات السنين
غلقي إن شئت باباً !
ثم ردي ألف باب
إنثري الأشواك في دربي
على جسر السراب !
سلطي يا ألف عشق
كل أنواع العذاب ...!
فأنا عودت نفسي من زمان ..
أن أرى وهج الأماني في الدخان !
والسنا يختال في غيم السحاب !
تسرقين البسمة العذراء
من ثغر الزمان ..!
والشعور اللانهائي
بأنفاس الأمان ..
والترانيم الشجية
في الليالي القمرية
رنحت أصداؤها ..
مليون أنسي وجان
إسرقي ما شئت مني
اسرقيني ..!
حطمي في الحب قلبي ..
حطميني !!
اسقطي إسمي ورسمي
من حسابات السنين !
كبلي قلبي بأغلال البعاد !
واسكبي في مقلتي نهر السهاد !!
عمقي الأحزان فيا !
وأغربي شيئاً فشيئاً ..
فالهوى أمسى لديّ !
مثل طفل لم يزل غض الفؤاد !
فتعانقنا ملياً ..
وتحولنا سوياً
جذوة شبت بذرات الرماد !
إسرقي ما شئت مني ودعي للحب ساعة !
فأنا قد كان لي عمر رغيد ... فأضاعه .. !
وأنا قد كان لي سر أثير ... فأذاعه !
وأنا في الحب أنت !
إن رضينا أو أبيت !
كلما الأشواق دقت
قلتها .. سمعاً .. وطاعة !
وأنا آمنت أن الحب حظ أو قدر !
لا يدق الباب إلا .. بعض يومٍ في العمر !
فأسرقي الأنفاس والاحساس
والهمس الشجي
وسويعات الأمل !!
ودموع الشوق والأفراح في عين الصبي ..
وعلامات الخجل !
إسرقي شمس الربيع ..!
وأخنقي وهج الشموع
وأذبحي بين الضلوع
ذلك القلب الشقي ..!
ذلك القلب الذي لا يستفيق !
رغم آلاف التجارب !
لم يزل يسعى إلى ذات الطريق
أعزل الكفين مجروحاً
يحارب !!
أي عمر لم أزل أخشى عليه
أي ماض ... أي حاضر !
أي حلم لم أزل أسعى إليه ..
إنها أوهام شاعر !
إنما أنت الحقيقة ..!
وابتسامات الشفاه ..
والأماني الرقيقة ..!
بين أحضان الحياة !
وأنا ذكرى وآثار لطائر !
في سماء !
وأنا أوهام فنان وشاعر !
منذ جاء !
لم تزل حيرى خطاه !
بعد أن خارت قواه !
فإذا الدنيا أدارت ظهرها
بعدما ألقت علينا وزرها
لم يعد شيء على الأوراق يكتب !
غير سطر من علامات التعجب !
لم يعد شيء يقال !!
غير شطرٍ من سؤال !
ما الذي يبقى على قيد الحياة ؟!
لو يموت الحب فينا غير آه ..
ثم آآآآه !
ثم آآآه ! ثم آآآه !
.
بقلم د / شريف المسيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق