الاثنين، 23 أبريل 2018

تَبَّ الّلسانُ .... بقلم الشاعر المبدع حموده الجبور

تَبَّ الّلسانُ وتَبَّ الوجهُ والشّكلُ
ثكِلتكَ أُمُّكَ فاخسأْ أيّها النَّذْلُ

وفُضَّ فوكَ الّذي مازِلتَ فاغِرَهُ
لاتنهقُ الخيل ُ إنَّ صِفاتَها الصَّهلُ

فيكَ التّعالي وفيكَ العُهرُ مُبْتَذَلٌ
فيكَ الغباءُ ورأسَكَ يعتلي الجَهلُ

ٱربأْ  بِنفسِكَ  ما  تُبديهِ  مِن ْ حَنَقٍ
لِأُمَّة ٍ أُنهِكتْ    فتَغَيَّبَ     العقلُ

عاهدتَ هوداً على تهويدِ مقدِسِنا
فقدْ  عزفتَ  على  وَتَرٍ  لهم  يحلو

قد خابَ ظنُّكَ لا تُجدي مطامِعُكم
لِأجلِ قدسٍ يطيبُ الموتُ والبذلُ

ثمِلتَ نَفطاً  وأتْرَعْتَ  الكُؤوس َ بِهِ
هلّا ارْتَويْتَ?: يضِجُّ السّهلُ والحقلُ

فشاهَ وجهُكَ قد أمعنتَ في صَلَفٍ
فالغدرُ ديدنُ مَنْ لم يُغْنِهِ الأصْلُ

تبغي الفسادَ بِأرضٍ أُمطِرُتْ رُسُلاً
أنّى   يُنال  ُ مُرادُك  َ أيُّها   الوَعْلُ

إن ْفرّطَ العُربُ أو شاختْ عزيمَتُهُم
سيُدرِكُ الحَقَّ مِن أصلابِهم نَسْلُ

ضجيجُ ظُلمِكَ مهما كانَ مُرتفِعاً
يبدو كهمسٍ أمامَ الحَقَّ إذ يعلو

إذا ادلَهَمَّتْ وخَيلُ الّلهِ قد سُرِجتْ
لا  تَرْتَجِ  الفَجْر َ إذ  ما  أظلم َ الّليلُ

حموده الجبور /  الأردن

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...