الاثنين، 2 أبريل 2018

(((تعزية مرفوضة))) ... بقلم الشاعر المبدع عباس حسين العبودي

لم العزم بلا بوح وصمت.    
وإصرار تبناه لموتي

ونسيان لأعصابي يشد
بلا موعد محدد او لوقت

فما أعرف لشحة منك نحوي
ولا للبخل ميالة وكنتي

مواقيت اللقاء لا بمأمن
فهلا للأمانة انتي صنتي

فما مثلك قلقني في غيابه
لأنسئ كل عزيز حتئ أختي

ظهورك لاتفارقه عيوني
فهلا للأفول عنه عدتي

بتعذيبي فلا تختبري قوتي
فلن أضعف ولو أنتي عزمتي

متئ عدلك علي كي يسود
وكل منصف فلا يبلغك جرتي

شكوكي بالتواري عني تكثر
ولو قلت فما فكرت خنتي

جنوني بالغياب أمره حتمي
 يذكرني الغروب عني همتي

وهبت الروح لامردود أبغي
تجازيها نفورا هل جننتي

بدونك سوف يحييني عذابي  
وروحي لا تعزيها بموتي.. 

..عباس حسين العبودي.. العراق… 
30/3/2018

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...