الاثنين، 23 أبريل 2018

(( قدها المياس ... )) بقلم الأديب المبدع دكتور شريف المسيري

خمريةٌ بيضاء وخمري من ثناياها ..!
غيداءُ يرقصُ قلبَ الصبِ مرآها

قربتني منها لحظات فأذهلني ...
من سحر جمالِ ما تجلوه عيناها

أعادني قدها المياس من ولهٍ ...
في نشوةٍ ما أحس القلبُ شرواها

ولفتةُ الجيدِ شيءٌ ما رأيت له 
بين الحسان ولا الغزلان أشباها

هيفاء نكهتها عطرٌ وبسمتها ..
سحر يذوب القلب حين مرآها

جمالها صير الدنيا بأعيننا .....!
جميلةً بعد أن كنا سئمناها .....

قلبي أسيرك يا (حسناء) فابتسمي
لطبيب شاعر سئم الدنيا فأشقاها

يبكي إذا الليل أضواه وترجعه ....
الأشواق مديد الأسى والسهد تياها

سحرته بجمالها بعدَ طول البين فاتنةً
دنياه كانت على الأيام دنياها ..!!

رأي ملامح الحور من ملامحها ...!
فعاد تسكره الأشواق بنشواها ....

أرقٌ فإني غريب الدار أرقني ....!
بينٌ وفيك بدت للنفس سلواها ..

أنت التي ما أشتهت قلبي ولا بصرت
عيني بمثل حبها وعشقها ونجواها...

حسبي وحسب الهوى في حسنها نظرٌ
فإن تناءت فحسب القلب ذكراها ..
.
بقلم د/ شريف المسيري 
.

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...