الأحد، 21 أبريل 2019

رِيَاحُ  الشَّوقِ..... بقلم الشاعر المبدع عبدالله بغدادي

خُذِينِي   يَارياحَ   الشَّوَقٍ  مِنْ  نَفْسِي . .
وَرُدِّينِي  عَلَى  صَدْرِ  الَّتِي  أَهْوَى 
ففِيهَا  الريُّ  وَالتِّرْحَالُ  وَالمَأوَى
وَفِيهَا  النُّورُ  وَالإحْيَاءُ  وَالنَّجْوَى  
وَخَلِّينِي  أُجَدَّدُ  فِيهَا  أَحْلَامِي  
وَيُورِقُ  دَاخِلي  نُورَا . .
وَتُشْرِقُ  مُهْجَتِي  نَشْوَى
 وَنَكْتُبُ  فَوقَ  نَسَمَاتِ  الهَوَى  اسْمَينَا . . 
نَحْفُرُهُ
وَنَنَثُرُهُ  عَلَى  شُطْآنِنَا  الظَّمْأَى  
 لِعِشْقٍ  يَسْرِي  فِي  دَمِنَا
 يُلاَزِمُنا  
وَيُصْبِحُ  طَوْعَ   أَيْدِينَا  مَلاحَتَهُ 
تنُادِمُنَا  
تُنَاجِينَا  
تُنَاغِينَا   فَنَرْتَشفُ  العَطَاءَ  الحُلوَ . . 
نُغرِقُ  فِيهِ  أَعْيُننَا
 لِيَنْقُلنَا  إِلَى  مُدِنٍ  رَبِيعِية 
 تَعَانَقَ   فِيهَا   قَلبانَا . . 
وَعَيْنَانَا   بِِهَا  التَقَتَا 
 تَشِعُّ  الدِّفءَ  أَزْهَاراً  وَأَنْغَامَاً  مُوسِيقِية 

 ************
  خُذِينِي  يَارِيَاحَ   الشَّوقِ  مِنْ  نَفْسِي . .  
وَرُدِّينِي  عَلَى  صَدْرِ  الهَوى  الدَّافِي 
إِلََى  نَبْعِ  الوِدَادِ  المُلهِمِ  الصَّافِي
إِلََى  ثغْرٍ  هُو  الدُّنْيَا  وبَهْجَتُهَا  
إِِلَى   شَفَةٍ    رَحِيقية 
 تَذُوبُ  بِوجْدِهَا  شَهْدَا . .
إذا  مسَّتها  شفتايَا  
وَأَسْتَلْقِي  عَلَى  كَنْزٍ  مِنْ  المَرْمَرْ
مِنْ  البَلُّلور . . 
كَي  أسْكَرْ
تُدَاوِي  جَفَافَ  أيَامِي . . 
خَوَائِي  . .
عَالَمِي  المُقْفَرْ  
وَتُلهِمنِي  وَتَمْنَحَنِي . . 
حَيَاةً   كلَّهَا  عَنْبَرْ  
وَتَصْبَحُ   دُنْيَتي  نَشْوَى  
عَلَى  صَدْر  الَّتِي  أََهْوَى 
 ________
                     شعر : عبدالله بغدادي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...