السبت، 13 يوليو 2024

صوتٌ من الماضي.. بقلم الأديب د. محمد ديبو حبو

أبى الفرحُ أن يدركني
كأنّه عدوٌّ يتربصُ بي
دعني أغفو فوق السرابِ
و أرسمَ صدى  روحي 
فوقَ السحبِ
لا أعتقدُ أنّ هذا أنا...
إنّه ظلّي الذي انطوى
بينَ صفحاتِ الهوى
أبى الفرح أن يدركني
قد سئم الربيع مني
 وتشرّدَ جسدي
بين الآه والأنين...
فتارةً أستنجدُ بالحنينِ
وتارةً أسامرُ صوت السنين
و أرسم  رؤىً للتأويل
تلك السنوات العجاف
أطفأت من ربيع 
عمري سنين
حتى غدوت مكبلاً
فوق السطور 
 أبى الفرح أن يدركني

بقلم الأديب محمد ديبو حبو

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...