الثلاثاء، 2 يوليو 2024

(كيف ستخرجون؟) بقلم الشاعر أسامة صبحي ناشي

قد تستطيعون دخول شوارع غزة
ولكنكم كيف ستخرجون؟
فنصري صار واضح كالبدر في تمامه
وكيانكم عاد في صغرة كالعرجون
ولتنسحب من كل أرضي تماما
وسنبقي لأخر فجر صامدون  
جعلت من نفسك مسخ وضحية
أما نحن الأعزة المقاومون 
والبشر نوعان يا عدوي 
إما ذوي كرامة ومبدأ
وإما بدون
علك فهمت الدرس الأن
وعلمت أننا جند الله
ليس بيننا من يخضع أو يتراجع
أو يبيع أو يتنازل أو يخون
اليوم أري بعيني نصر الله
وأري كلابك بين هزيمة
وإنكسار وترنح وجنون
وغداً قادتك لن تفلت 
من عدالة السماء
إما معلقين في مشانق العار
أو خلف قضبان السجون
فما الحياة لي بذات قيمة
لكن ديني علي لا يهون
فأنا الحارس علي كتاب الله
فلا يهدأ لي قلب
ولا تنام لي أعين ولا جفون
ولقد علمت ولدي كيف الحق
وكيف الوطن وكيف إياة يصون 
وإن تآمر علي البشر كلهم
فلي دستور في الحساب
ولي في العفو نظم وقانون. 

بقلمي أسامة صبحي ناشي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...