السبت، 13 يوليو 2024

أهديك... بقلم الأديب: د. منذر قدسي

ياشمسي ان صدك
 الغيم يوما
 لا تعاتبيني
صنعت
 لك طريق للنجوم
 من شرايني
و نور عينين
 أهديك
 وضوءه ناظري
 ونصف
 العمر في العشق
  يكفيني
أهديك من سنين
 عمري عمرا
وبصيص
 في العشق ليلا
 يواتيني
ياشمسي إن خفت
 في العشق
 موازينن
أهديك روحي
 وأن خفت
  موازيني
ونارك
 بالعشق روحي تقمصت
بردا سلاما
 بالعشق
   ينجبني
 وأتركي نفسي
 تلهو بعطرك
تتلفح
 من أوراقك ضم
 تدفيني
وفجر  عشقك ألهام
 لمهجتي في خفاياك
  نارا أثارت
 براكيني
من عيناك يبرز طيف
 ملاك آجله بالوانه
 صب اليراع على
 دواويني
جررت  الأسى
 وجرحي نازف
يعاتبني
  بالعشق جرح
 يقاضيني
تيقظت من غفوة
 فتحرك غصن
وعلى شفى
 كاد الموت
 ينهيني
ونطقت بعد دهرا
 عطرا من ثغرها
 بريح الشوق
  رعد تغنت
 ترانيمي
ومطر هاطل
 على شدقها
 فتبسمت فرمى ثغرها
 لؤلؤ  لحن
 يناديني
آيا سيدتي
أكملت
 اليوم
 النصاب
 بعشقك
بعد
 المخاض في التسع
 ولد جنيني
........
بقلم الأديب منذر قدسي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...