الثلاثاء، 30 يوليو 2024

(مطارات... الهوى) بقلم الأديب/د.معمر محمد بدوي

أدر... الأشواق 
وصوفي هو الشوق... أنا 
وتعبث ذات الريح 
على بدر الدجى... 
والضفائر قباب منى 
يا عجوات السنين 
ألا بان... الشتاء هوى 
وعلى صرحه بنيناه... 
يقينا وصبأ 
أدر...
كتاب السفر 
وراقصني هوينا 
يا حبيبا استطال غيورا... 
فرضا 
فهجد 
فنال... الإبتسام... ومضى 
وأنا الآهات 
وأنا الأنات 
أقضم تمرات العذابات... وكفى 
ويبعثرني 
طويلا على أمواج النيل 
يهدهد الحنين... فما إكتفى
ويأتي...
كالفطيم من السنين الكافية 
يرتجي فؤادي ينبوعا وندى 
وهذه الآهة...
تحترق بين ومض الروح
وجمري دنا
ما لحمائم الغد 
من سلطان الشروق غدا 
كيفما كان يأتي 
في نظرة الشباب 
على مطاره... أتكاءة الهوى
من الزنج يأتي لحونا وغنى 
ومن العرب يأتي تاريخا وهدى 
ناصعا 
جسورا 
معربدا 
كخيل الوصال من حرمان وجفا
أدر...
الحسن في كأس البدر 
لآلي وبروق وخمر ...
يتثني من حمى 
يا لاهثا 
ترتاد أصناف الورود 
وتختار زهر الصبر... من نهى 
وتعكف على كتفي الليل صلاة وجوى
ألا...
إن لعود الصلصال 
على فؤادك حكما والمطارات... نوى 
فخذها كالرضيع 
في ثوان تميل على ثغر الهوى...
بقلمي/د.معمر محمد بدوي 
السودان 
26/7/2024

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...