الثلاثاء، 30 يوليو 2024

(رمز الوفاء) بقلم الأديب أحمد جاد الله

 ظننت إنه رمز للوفاء
ولكن كان يتعامل معي
بخبث وذكاء 
تضامن مع عدو لي 
في الخفاء 
وعند احتياجه لي
كان يأتي بكل دهاء 
ليأخذ مايريد واحميه 
من الأعداء 
وكم حذرني منه 
أخرون 
إنه ماكر ولم يكن
له وفاء
فلم أسمع لصوتهم 
أي صداء 
فكنت أعطف عليه
وأبعد عنه أي بلاء 
فلم يصون حسن
معاملتي له
وتضامن الآن مع
الأعداء
فهل هذا كان يوما
رمز للوفاء 
أم كان قلبه دائما 
يحمل كل حقد
وبغضاء 
وأنتظر لحظه 
يمسك خنجر ويطعنني 
في الخفاء
فكل إناء ينطح بما
في داخله
في وقت الشدة
سواء نقاء أو حقد
وبغضاء
فأنا لم أغضب منه
ولكن أتعجب 
من بشر لم يسري
في دمائهم أى نقاء

بقلمي... 
Ahmed gadallah

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...