السبت، 25 نوفمبر 2017

* صبرا يارفيقي * بقلم الشاعر المبدع عقيل درويش

ياوجعي ياوجعي 
ياوجعي صبرا 
فما الحياة رمي
بين النرد والودع 
صبرا أيها الرفيق
لن يُكَفكفَ الدمعُ 
بإغماضِ العينِ 
ولو أمهرتها بالشمعِ 

ياوجعي ياوجعي 
ياوجعي تجلد 
ليت الشتاء يأتي 
علك تتجمد 
ماتركت بالجسد 
مكاناً محدد 
به لم تتمدد
ولا تركت لي 
عذرا لك مُفند

ياوجعي انا صاحبك 
إن ودعتك برحيلي 
فمن غيري يُصاحبك 
رضيتُ بك نصيبي 
أسكنتك جسدي 
فكم من مرةٍ 
طعنت قلبي 
وكم من مرةٍ 
حطمتَ عظامي 
وكم من مرةٍ 
غدِرتُ بمن حولي 
أسقيك دوائي لِتَكُن 
وتسقيني داء لا يَكُن

عقيل علاء الدين درويش

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...