السبت، 4 نوفمبر 2017

شهب مضيئة .... بقلم الشاعر المبدع عباس حسين العبودي

إكتبوا عني إذا الموت إقترب
أنني للناس قد كنت محب

ما حملت الغل في القلب سلاح
رغم من آذاني بادر بالحرب

أبتغي العفو وأرجوه السماح
وآشتكي لله ما عني آحتجب

حبه ذخري ورصيدي بالحياة
والمعين من سواه لاأحب

لا تلوموا من يذوب في هواه
إن من أهواه نور لي الدرب

كنت معدم لامقيما بالحياة
ثم أحياني لأقضيها الحقب

كنت طهرا بالولادة والصغر
حالما آستقويت أغراني الذنب

حاله الأنسان مغرور كثير
وغروره للممات ماخرب

ألقئ عندي الرحمة يبغيني عطوف
ضعت للرحمة وأصبحت ذئب

إن حب الناس هون لي عيوب
ينزوي العيب إذا الود وثب

فينير القلب لايبقئ ظلام
تنجلي الظلمة إذا ترمئ الشهب.. 

..عباس حسين العبودي.. العراق... 
2/11/2017

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...