السبت، 18 نوفمبر 2017

قصة أدبية من إبداع الشاعر أبو يحيي العجمي

فطبطبت وولولت من ألم شديد في بطنها
بنت المتيم قد رمت في بطنها مات الولد
ومات معاها شبابها كم شب فتن بحسنها
بنت المتيم تشتكي ألم شديد في جسمها

من فعلها ومكرها وكمان تكيد جيرانها
فصوتت وولولت وعشان كده مات الولد
فعلي صوت صريخها لا استطيع عيش بدون ولد
وادمعت عينها يارب رد ليا الولد

بنت المتيم قد انهارت وبافعلها تحولت
رجعت وندمت ياخساره بعد ما مات الولد
لم تلقي حد ونيسها في حزنها فاعتبت
علي نفسها وعددت وولولت وعيطت

فوجدت شيخ في حلمها قالت لما ياشيخ مات الولد
رد عليها بحكمته قدر الإله وأمره نفد
قومي وصلي ركعتين يخلف عليكي بميت ولد
وعاملي أهلك بالدين عشان ما يشمت فيكي أحد  

&&&&&&&&&&&&

سمع الكلام شيخ البلد
محفوظ مراتك سقطتت
وصحيح كان في بطنها والد
صحيح صحيح شيخ البلد

سمعت عنها كلام كتير
وأنك عليها كمان تغير
وسمعت كمان كلام يحير 
محفوظ علي طول وشو غير

فيه ايه عزيز بيه وانتا جيبني هنا ليه
علي طول رد عليه ممكن أكون أبو الولد
ياليلة سودة محروسة بتقول تبقي أبو الولد
محفوظ دمه فار وبسرعة عليه انهار

 وضربو كمان بالنار ومات يا عيني شيخ البلد
بنت المتيم صوتت وولولتت وعيطت
وباعلي صوت سرخت محفوظ جرالو ايه
وسيبني لوحدي ليه؟ 

هههههههههه وبكرة نكمل

محمود بديع شيخ الغفر
 مسك محفوظ من قبتو
امشي أمامي علي البلد
وفي بيت العمدة تحولت
قضية كمان تفبركت
وكمان كان فيه شهود
أحمد ستيت ورجب نجيب
شهدو علي شيخ البلد
وهو جه اللوا حلها
محفوظ ابوس ايدك حلها
طلق مراتك ثلاث مرات
وانسي القاضية كلها
محفوظ طالقة ثلاث مرات
بنت المتيم طلقت فصوتت
وولولت وعيطت بنت المتيم تحولت
وتغيرت ومن نومها كمان استيقظت
بصت جمبيها لقيت محفوظ
والواد كمان علي السرير
اتاريها كانت بتحلم 
واحنا مش عارفين
هههههههههههههههه اخرتها طلعت بتحلم

بلال العجمي ))......☆☆☆☆

هناك 3 تعليقات:

مَۘحْمُودٌ العَجَمِىْ يقول...

جزيل الشكر نهديكي
ورب العرش يحميكي

مَۘحْمُودٌ العَجَمِىْ يقول...

جزيل الشكر نهديكى
ورب العرش يحميكى

- بلال العجمى

الأديبة والشاعرة د. حنان أبو زيد يقول...

العفو شاعرنا المبدع تحياتي وتقديري

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...