السبت، 4 نوفمبر 2017

مابالُ ذا النورِ في عينيكِ مُتّقِدا .... بقلم الشاعر المبدع حموده الجبور

مابالُ ذا النورِ في عينيكِ مُتّقِدا
ورمشُ عينكِ ما أوفى بما وَعَدا

سهامُ لحظكِ ترمي وابلاً شُهُباً
انّى لقلبيَ أن يَتنفّسَ الصُّعدا

مُذْ غِبتِ والروحُ لاتُصغي إلى أحدٍ
وأُلهبَ الجمرُ في صدري وما خَمَدا

مابالُ قلبي إذا مرَّ الهيامُ بهِ
يَفِزُّ خوفاً من التذكار مُرتَعِدا

قد عاثَ في النفسِ شوقٌ يستثيرُ دمي
وهدّها الدهرُ ماأبقى بها جلدا

جودي بِوَصْلٍ طَواهُ البُعدُ ازمنةً
ولّى الزمانُ وهذا الصّبرُ ما نَفِدا

فنبضُ قلبِكِ مَرْبوطٌ بأوردتي
مُتوسّدٌ بثنايا الروحِ مُذْ وُلِدا

مازالَ ذكرُكِ في الأوداجِ مُتّصلاً
واستوطنَ البَوحَ ماغادرْتِهِ أبدا

لاتعذُليني فإنّي أصْطَلي وَجَعاً
وهاضَني الشوقُ هلاّ ارتجي مَدَدا ?

أروي بدمعي بِذارَ الحبِّ مانَبتَتْ
فَجفَّ زرعُ الهوى والقلبُ ماحَصَدا

# حموده الجبور

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...