السبت، 3 فبراير 2018

شعرفصحي عمودي بحرالمتدارك (بـرؤياها) يكتبها الأديب المبدع ناصر منصور الحويطي

حُـسنها لـعـزيـزقــومٍ زل***برؤياها جُن عقلي إختل

أرث رزانة أبي من جدي***بحُبها هادئ الطبع ضل

لا أعي مـا أقـول أهـمـهـم***هاذياً هـائــم فـما أجـمـل

عـيـنـاهـا وفـاهـا وشفـتاها***وجههـا كالـبـدر إذا هــل

شامخة أنفها نبقة صغـيرة***شعرها كـدُجي ليـلٍ أطـل

خصرها نحيل قدها جميل***كغصنٍ البان فارعة الظل

تفاحتا صدرها بـعـطـرٍ كا***لعودٍ ومسكٍ ياسـمين وفُـل

يـداهـا ناعـمـتان كـحـريـرٍ***ديـبـاجٍ مـلمـسـهـما لايـقـل

حديثها عذبـاٌ يُريـح قـلـبـي***عزيز قـومٍ فـي حُـبهـا زل

هادئ الطبع بحسنهــا ضل***زاهد دُنياي وأهـلي والخِل

حُـجـة عـقلي حكيم قـومـي***شيخاً حُـبهـا لـفـؤادي إحتل

عاشق هـائــم مـتـيـماٌ قـلبي***جسدي الـقـوي بحُبها إعتل

للشاعر//ناصرمنصورالحويطي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...