الاثنين، 12 فبراير 2018

(أهـكـذا حُـب) .... بقلم الشاعر المبدع ناصر منصور الحويطي

سمـعـت شاب يروي بـبرود***يُباهى بـقلبٍ نـاقــمٍ حـقــود

أهكذا حُب فـتاة لذئبٍ عـنود***بشهوةٍ نهش جسدها جَحود

قـال حُِـبـي وبـحُـبـها موعود***عاهدتها لـم أحفـظ عـهــود

لا أخــدش ولا ألـمس خـدود***جـورت يـومـاً دون حــدود

بـت بـأحـضانها طـفـلٍ ولـود***بين زراعيها رأسي مسنود

في راحتيها تـفـاحٍ مـنـضـود***ناضـج فـي صـدرٍ مـشـدود

بـرأسي تـداعـــبني الـنـهــود***قـطـفـتـهما نـقـضـت عـهود

قبلتُها قُـبـلة وعـيـهـا مــفـقود***رضابُها شهـداٌ نادر الوجود

يـقُـص ويروي بـقـلبٍ جحودٍ***ويـعـف لـسـانـي عنها يـذود

أهـكـذا حُـب لخـائـن الـعهـود***حُب لقـلـبٍ مُـخـادعٍ جـلمـود

للشاعر/ نــاصــر مــنــصـــورالحويطي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...