الثلاثاء، 27 فبراير 2018

فَلتَهْو  كُلُّ  الأَقنِعَة .... بقلم الشاعر المبدع عبدالله بغدادي

( ٢ )
فِي  كُلَّمَا التَقَتْ  العِيُونُ  أَبُثُّها  وَجْدِي  الشَّفِيفْ
أحْكِي  لهَا  عَنْ  لَوعَةِ  القَلبِ الرَّهِيفْ
                   عَنْ قَلبِي  العَاتِي  الطَّمُوحْ
                   عَنْ  رَعشةِ  الحُبِّ  العَفِيفْْ
                   عَنْ  لَحظِةِ  المُلامَسَة
فَتَبتَسمْ. . 
وتَبْتَعدْ
تُعيدنِي  مُنَكَّسَا
وخَائِراً  ومُفْلِسَا
وهائِجاً  مُرَوَّعَا
مابَينَ  زَيفِ  الأقنعة 
والحُلمُ بَاتَ  مُضَيَّعا
        . . . . . . . 
الَّليلُ يَطْوِي  النَّاسَ  تَحْتَ  رِدائِهِ  ويَلُفْهُم . . 
فِي  الصَّمتِ _ 
مُبْهُوراً _
وَهُمْ  لايُبْصِرُونَ . . 
قِنَاعَهُ  المُهْتَزْ
يَتَجَرَّعُونَ  الحُزنَ _
لامُسْتَسْلِمِينَ . . 
ولاهُمْ  رافضينَ _ 
هُمْ  بَينَ  بَينْ
فَأَيُّ  شَيءٍ  قَدْ  يَعِزُّ . . 
وَلايُعَزْ
هُمْ مِثْلُ  فَاتِنَتِي  الَّتِي  تَهْوَى  وَلَاتَهْوَى . . 
ولاتَدْرِي  إِلَى أيْنَ  المَسِيرْ ؟
فَلرُبَّما  خَنَقتنِي  بِالقَولِ  الحَرِيرْ
هِيَ  مِثْلهُمْ . . 
فَالكُلُّ  ثَبِّتَ  فِي  الوُجُوهِ  الأَقْنِعَة 
وهناكَ  خَلفَ  الأَقنِعَة 
تَعْمَى  الحَقِيقَةُ . . 
تَخْتَفِي
وَأَرَى  القِنَاعَ  وَزَيفَهُ
فيهِدَّ  قَلبِي . . 
يُوجِعَه
فَلتَهْو  كُلُّ  الأَقنِعَة 
فَلتَهْو  كُلُّ  الأَقنِعَة 
________________
                                   شعر:#عبدالله_بغدادي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...