ليت تغيير القدر بمستطاعٍ
فتبديل الأقدار محال المحال
ظننتني راسمٌ البسمة بحرفي
لكن ظنّي كان وهماً من خيال
عيونٌ لازالت تبكي كسابق عهدها
وإلى اليوم قلوبٌ تشكو من اِعتلال
ماطيَّب شعري جـــــرحَ مصابٍ
وقد حسبته للجراح من الأمصال
تدور رحى الحربِ بكلّ موضعٍ
بشرقٍ وغربٍ وجنوبٍ وشمالٍ
عجزت كلماتي أن تُسكت البارود
أو تحقن بعضاً من الدّم المسال
تباً لحروفٍ عقيمةٍ لم تنجب بسمةً
ولم تحمل أحشاؤها شيئاً من الآمال
كتبت الشّعر غزلا فما خفف ألماً
فذرفته دمعاً على الاطلال
سأشنق هذا الحرف علنا
واطوّق عنقه بأغلال الاعتزال
أتراني حمّلت نفسي فوق طاقتها
وأثقلتها بحمل تنئى بحمله الجبال
أم أنّي على الصّواب عازمٌ
أم أنّ الأسئلة ملّت من السؤال
فيا ربة الشعر أجيبي سؤالي
ألازلت على هدى ام أني بضلال
بقلمي مجدي عبد المنعم صديق
فتبديل الأقدار محال المحال
ظننتني راسمٌ البسمة بحرفي
لكن ظنّي كان وهماً من خيال
عيونٌ لازالت تبكي كسابق عهدها
وإلى اليوم قلوبٌ تشكو من اِعتلال
ماطيَّب شعري جـــــرحَ مصابٍ
وقد حسبته للجراح من الأمصال
تدور رحى الحربِ بكلّ موضعٍ
بشرقٍ وغربٍ وجنوبٍ وشمالٍ
عجزت كلماتي أن تُسكت البارود
أو تحقن بعضاً من الدّم المسال
تباً لحروفٍ عقيمةٍ لم تنجب بسمةً
ولم تحمل أحشاؤها شيئاً من الآمال
كتبت الشّعر غزلا فما خفف ألماً
فذرفته دمعاً على الاطلال
سأشنق هذا الحرف علنا
واطوّق عنقه بأغلال الاعتزال
أتراني حمّلت نفسي فوق طاقتها
وأثقلتها بحمل تنئى بحمله الجبال
أم أنّي على الصّواب عازمٌ
أم أنّ الأسئلة ملّت من السؤال
فيا ربة الشعر أجيبي سؤالي
ألازلت على هدى ام أني بضلال
بقلمي مجدي عبد المنعم صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق