الأحد، 12 نوفمبر 2017

الحان العاشقين .... بقلم الشاعر المبدع حسين الزيات المالكي

أغمض عينيك وداعب الافكار
وكفا بكاء على من لا يعرف العزف

على الاوتار وقابل الحب بإبتسامة 
لا تغيب مع طلوع الليل وشروق النهار

وتغنى بأنشودة يعزفها منذ الصغر كل
من تعرف يومآ على العاشقين كلانهار

فما أبعد الفراق حبيب ولا تجاهل البعاد الأوتار
وامنح العاشق لحن الصفا  من عينيك

حتى لو تسلل اليهم القهر حين يحل البكاء
وكون وثقآ أن الحب إنشودة تتغنى الحانها

يتذكرها العاشق مهما حاولت أن تبعدكم الاقدار
فكم من حكاية تغنت عزفها الناى على شاطئ البحار

وأوهب الحب للعاشق كلحن الخلود 
وأطلب من الحبيب أن يعود

فلا يضيع الحب كرامة
ولا يمنح المحب إمتلاك العهود

فصرخاتك  بالنداء ستجعل العاشق
كالعازف على أوتار العود ينشد الحب

فتثلج أناشيده قلوب العاشقين لتمنح
الحياة بعدما فقد يومآ لحن الخلود

خلود العودة اليك محملآ بالصفاء
كأهزيج الصباح والمساء دون عودة

فجميل الحب الصفاء وعنوان اللقاء نهاية للبكاء

       ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الزياات المالكى،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...