الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

آه يادنيا المفتح فيك ضرير ... بقلم الشاعر المبدع جمال حلمي

خبت حينما  صدقت نفسي 
بأنني  المفتح والباقي كله ضرير 
وعزمت أن أضع حلا لكل قصير مكير 
بقوة القانون يلزم أن  أعسره عسر 
وأشرب من عسيره في صحته 
وأشفي غلي من هذا الظالم الحقير 
فاسد ومفسد وظالم وثعلب كبير 
توعدنا بعضنا البعض من فينا الذي
يطلق عليه سمو الأمير  
رد بكل ثقه وأقتدار.  وقال انا غصب 
عنك مهما كان  خلفك  جمع غفير 
زادني أسرارا وركبت دماغي أكثر منه بكثير 
وقلت له أنا خلف الحق مهما كلفني الكثير 
وبطبعي فلاح ودماغي معبئة بسرب من  الصراصير 
وليست جوفاء من الداخل. كما يتخيل لك 
بل مستودع للحدايد والمسامير 
حاول بكل الطرق يعيدني لصوابي 
لكن هيهات هيهات لا أتنتوي التغيير 
فتعالت ضحكات هذا القزم الصغير 
وقال بيني وبينك القانون كما أنت تشير 
وسوف أقلبه عليك بالتزييف واحدد لك المصير. 
قال وصدق القصير الحقير المكير 
وقلب المائدة بما فوقها بسند ملوث برائحة نافخ الكير.. 
هذا الملوث يعرفه القاص والداني  
وأرتدوا لأجله نظارات الضرر الضرير 
وصاروا  هم الأذكياء.. 
وأنا المفتح الضرير..... 
الشاعر والمفكر جمال حلمي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...